للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيءٍ مِنْ صَلاةِ اللَّيلِ جَالِسًا حَتَّى إِذَا كبّرَ قَرَأَ جَالِسًا، حَتَّى إِذَا بَقِيَ عَلَيهِ مِنَ السُّورَةِ ثَلاثُونَ أَوْ أَربعُونَ آيَةً قَامَ فَقَرَأَهُنَّ، ثُمَّ رَكَعَ (١). وفي لفظ آخر: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي جَالِسًا فَيَقْرَأُ وَهُوَ جَالِسٌ، فَإِذَا بَقِيَ مِنْ قِرَاءَتِهِ قَدْرُ مَا يَكُونُ ثَلاثِينَ آيَةً أَوْ أَرْبَعِينَ آيَةً قَامَ فَقَرَأَ وَهُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ رَكَعَ، ثمَّ سَجَدَ، ثُمَّ يَفْعَلُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ. وفي آخر (٢): فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ إِنْسَانٌ أَرْبَعِينَ آيَةً. زاد البُخَارِي: فَإِذَا قَضَى صَلاتهُ نَظَرَ (٣)، فَإنْ كُنْتُ يَقْظى تَحَدَّثَ مَعِي، وَإِنْ كُنْتُ نَائِمَةً اضْطَجَعَ. [وزاد في (٤) آخر: حَتَّى نُودِي (٥) بِالصَّلاةِ] (٦). وذكر مسلم هذه الزيادة بعد ركعتي الفجر. وفي طريق آخر: قَبْلَهَا وبَعْدَ الوترِ أَيضًا.

١٠٥٧ - (٦) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَال: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: هَلْ كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي وَهُوَ جَالِسٌ؟ قَالتْ: نَعَمْ بَعْدَ مَا حَطَمَهُ النَّاسُ (٧) (٨). (٩).

١٠٥٨ - (٧) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَمُتْ حَتَّى كَانَ كَثِيرٌ مِنْ


(١) مسلم (١/ ٥٠٥ رقم ٧٣١)، البخاري تقدم في تخريج الحديث رقم (٢٦) من الباب السابق.
(٢) في (ج): "أخرى".
(٣) قوله: "نظر" ليس في (ج).
(٤) زيادة يتطلبها السياق.
(٥) "نودي" كذا هو في النسخة، ولعل الصواب: "حتى يؤذن" كما عند البخاري رقم (١١٦١).
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٧) "حطمه الناس" يقال: حطم فلانًا أهلُه. إذا كبر منهم، كأنه مما تحمل من أثقالهم صيروه شيخًا محطومًا، والحطم: كسر الشيء اليابس.
(٨) كذا في (أ) وفي الحاشية: "السن"، وبعكسه جاء في (ج).
(٩) مسلم (١/ ٥٠٦ رقم ٧٣٢)، البخاري تقدم في تخريج الحديث رقم (٢٦) من الباب السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>