للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلاةِ اللَّيلِ؟ فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (صَلاةُ اللَّيلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً، تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى) (١). وفي لفظ آخر: قَامَ رَجُلٌ فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيفَ صَلاةُ اللَّيلِ؟ قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (صَلاةُ اللَّيلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ). وفي بعض ألفاظ البُخَارِي: عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (صَلاةُ اللَّيلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ، فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيتَ).

١٠٨٦ - (٢) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا بَينَهُ وَبَينَ السَّائِلِ، فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيفَ صَلاةُ اللَّيلِ؟ قَال: (مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَصَلِّ رَكْعَةً، وَاجْعَلْ آخِرَ صَلاتِكَ وتْرًا). ثُمَّ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَلَى رَأْسِ الْحَوْلِ، وَأَنَا بِذَلِكَ الْمَكَانِ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَلا أَدْرِي أَهُوَ ذَلِكَ الرَّجُلُ أَوْ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَال لَهُ (٢) مِثْلَ ذَلِكَ (٣).

١٠٨٧ - (٣) [وعَنهُ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلاتِكُمْ بِاللَّيلِ وتْرًا]) (٤) (٥).

١٠٨٨ - (٤) وعَنهُ، عَن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (بَادِرُوا الصُّبْحَ بِالْوتْرِ) (٦).


(١) مسلم (١/ ٥١٦ و ٥١٨ رقم ٧٤٩)، البخاري (١/ ٥٦١ - ٥٦٢ رقم ٤٧٢)، وانظر أرقام (٤٧٣، ٩٩٠، ٩٩٥، ١١٣٧).
(٢) قوله: "له" ليس في (أ).
(٣) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب.
(٤) ما بين المعكوفين تأخر في (ج) عن الحديث الذي بعده.
(٥) مسلم (١/ ٥١٧ رقم ٥٧١)، البخاري (٢/ ٤٨٨ رقم ٩٩٨).
(٦) مسلم (١/ ٥١٧ رقم ٧٥٠)، وانظر الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>