للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٨٩ - (٥) وعَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (الْوتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيلِ) (١). لم يخرج البُخَارِي هذا اللفظ.

١٠٩٠ - (٦) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أنَّ رَجُلًا نَادَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيفَ أُوتِرُ صَلاةَ اللَّيلِ؟ فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ صَلَّى فَلْيُصَلِّ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِنْ أَحَسَّ أَنْ يُصْبِحَ سَجَدَ سَجْدَةً، فَأَوْتَرَتْ لَهُ مَا صَلَّى) (٢). في بعض طرق البُخَارِي: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ عَلَى المِنبَر يَخْطُبُ.

١٠٩١ - (٧) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ قَال: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ قُلْتُ: أَرَأَيتَ الرَّكْعَتَينِ قَبْلَ صَلاةِ الْغَدَاةِ، أَأطِيلُ (٣) فِيهِمَا الْقِرَاءَةَ؟ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي مِنَ اللَّيلِ مَثْنَى مَثْنَى، ويوتِرُ بِرَكْعَةٍ. قَال: قلْتُ: إِني لَسْتُ عَنْ هَذَا أَسْأَلُكَ. قَال: إِنَّكَ لَضَخْمٌ (٤) أَلا تَدَعُنِي أَسْنَقْرِئُ لَكَ الْحَدِيِثَ (٥)؟ ! كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي مِنَ اللَّيلِ مَثْنَى مَثْنَى، ويوتِرُ بِرَكْعَةٍ، ويُصَلِّي رَكْعَتَينِ قَبْلَ الْفَجْرِ (٦) كَأَنَّ الأَذَانَ بِأُذُنَيهِ (٧) (٨). وفِي رِوَايّةٍ: ويوتِرُ بِرَكْعَةٍ مِنْ


(١) مسلم (١/ ٥١٨ رقم ٧٥٢). ولم يذكر المؤلف الحديث الذي بعده رقم (٧٥٣)، ولفظه: عَنْ أبِي مِجْلَزٍ قَال: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْوتْرِ؟ فَقَال سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيلِ). وَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ فَقَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيلِ).
(٢) مسلم (١/ ٥١٨ رقم ٧٤٩)، البخاري: انظر أطراف حديث رقم (١) في هذا الباب.
(٣) في (ج): "أطيل".
(٤) "إنك لضخم" إشارة إلى الغباوة، وذلك أنه قطع عليه الكلام قبل تمام حديثه.
(٥) "أستقرئ لك الحديث" أذكره وآتى به على وجهه بكماله.
(٦) في (ج): "الغداة".
(٧) "كأنَّ الأذان بأذنيه" الأذان هنا الإقامة، أي كأنَّه يسمع الإقامة بالصلاة لشدة تخفيفها بالنسبة إلى باقي صلاته - صلى الله عليه وسلم -.
(٨) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>