للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خرَّجه البُخَارِي في باب "التهجد بالليل" عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيضًا قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذَا قَامَ مِنَ اللَّيلِ يَتَهَجَّدُ قَال: (اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ (١) السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ (٢) الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيكَ تَوَكلْتُ، وَإلَيكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإلَيكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إِلا أَنْتَ -أَوْ: لا إِلَهَ غَيرُكَ (٣) -). قَال سُفْيَانُ (٤): وَزَادَ عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ: "وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللهِ". وخرَّجه في كتاب "التوحيد" في باب "قول الله عزَّ وجلَّ {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ} " (٥) وفَال فِيهِ: "أَنْتَ إِلاهِي لا إلَه لِي غَيركَ".

وفي طريق آخر: "ومَا أَسْرَرتُ ومَا أَعْلَنتُ، ومَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِه مِنِّي، [أَنْتَ إِلَهِي، (٦)، لا إلَه إلا أَنْتَ". ذكره في "التوحيد" أَيضًا، وقد خرَّجه بمثل ما خرَّجه مسلم رحمه الله.

١١١٧ - (١٢) مسلم. عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَال: سَأَلْتُ عَائِشَةَ


(١) في (ج): "ولك الحمد لك مُلْكُ".
(٢) في (ج): "وقولك".
(٣) في (ج): "ولا إله غيرك".
(٤) قوله: "سفيان" ليس في (أ).
(٥) سورة الأنعام، آية (٧٣).
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>