للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بهذه الصفة، إنما قَال: عَنْ جَابِرٍ، خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَجِئْتُ مَرَّةً لِبَعْضِ أَمْرِي، فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي، وَعَلَيَّ ثَوْبٌ وَاحِدٌ فَاشْتَمَلْتُ بِهِ وَصَلَّيتُ إِلَى جَانِبِهِ. . الحديث وقد تقدم (١).

١١١٤ - (٩) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيلِ لِيُصَلِّيَ افْتَتَحَ صَلاتَهُ بِرَكْعَتَينِ خَفِيفَتَينِ (٢). لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث

١١١٥ - (١٠) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيلِ فَلْيَفْتَتِحْ صَلاتَهُ بِرَكْعَتَينِ خَفِيفَتَينِ) (٣). ولا أخرج البُخَارِي أَيضًا هذا الحديث.

١١١٦ - (١١) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيلِ: (اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أنْتَ قيَّامُ (٤) السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيكَ تَوَكَّلْتُ، وَإلَيكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَأخَّرْتُ، وَأسْرَرْتُ وَأعْلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهِي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ) (٥) وفِي رِوَايَةٍ: "قَيِّمُ". مَكَانَ "قيَّامُ".


(١) في (ص ٣٤٦ برقم ٧٠٩).
(٢) مسلم (١/ ٥٣٢ رقم ٧٦٧).
(٣) مسلم (١/ ٥٣٢ رقم ٧٦٨).
(٤) "قيّام" قال التوربشتي: المعنى أنت الذي تقوم بحفظها أو حفظ من أحاطت به واشتملت عليه، تؤتي كلًّا ما به قوامه، وتقوم على كل شيء من خلقك بما تراه من تدبيره.
(٥) مسلم (١/ ٥٣٢ - ٥٣٣ رقم ٧٦٩)، البخاري (٣١٣ رقم ١١٢٠)، وانظر أرقام (٦٣١٧، ٧٣٨٥، ٧٤٤٢، ٧٤٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>