للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٤٦ - (٢) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (بِئْسَمَا لأَحَدِهِمْ يَقُولُ: نَسِيتُ آيَةَ كَيتَ وَكَيتَ، بَلْ هُوَ نُسِّيَ، اسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا (١) مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ بِعُقُلِهَا). وَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لا يَقُلْ أَحَدُكُمْ: نَسِيتُ [سُورَةَ كَيتَ وَكَيتَ أَوْ نَسِيتُ] (٢) آيَةَ كَيتَ وَكَيتَ، بَلْ هُوَ نُسِّيَ) (٣). [وفي لفظ آخر: بِئْسَ مَا لِلرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ: نَسِيتُ سُورَةَ كَيتَ وَكَيتَ أَوْ نَسِيتُ آيَةَ كَيتَ وَكَيتَ بَلْ هُوَ نُسِّيَ] (٢).

لم يقل البُخَارِي: "لا يَقُلْ أَحَدُكُمْ" قَال: "بِئْسَمَا لأَحَدِهِم" كما قال مسلم، وفي بعض طرق البُخَارِي أيضًا: "مَا لأَحَدِهِمْ"، لَم يَقُل: "بِئْسَ".

١١٤٧ - (٣) مسلم. عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ اشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا) (٤).

١١٤٨ - (٤) وعَن أبِي هُرَيرَةَ عَنْ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَا أَذِنَ (٥) اللهُ لِشَيءٍ كَمَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى (٦) بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ) (٧). وفِي رِوَايَتِهِ: "كَأذَنِهِ"، وليس فيها: "حَسَنِ الصَّوْتِ". [وفي أخرى: "كَإِذْنِهِ"] (٢). وقال البُخَارِي فِي بعض طرقه: "مَا أَذِنَ اللَّهُ بِشَيءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ (٨) أَنْ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ".


(١) "تفصيًا" التفصي: الإنفصال، وهو بمعنى الرواية الأخرى: تفلتًا.
(٢) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٣) مسلم (١/ ٥٤٤ رقم ٧٩٠)، البخاري (٩/ ٧٩ رقم ٥٠٣٢)، وانظر رقم (٥٠٣٩).
(٤) مسلم (١/ ٥٤٥ رقم ٧٩١)، البخاري (٩/ ٧٩ رقم ٥٠٣٣).
(٥) "أذن" استمع.
(٦) "يتغنّى" يحسن صوته.
(٧) مسلم (١/ ٥٤٥ رقم ٧٩٢)، البخاري (٩/ ٦٨ رقم ٥٠٢٣)، وانظر أرقام (٥٠٢٤، ٧٤٨٢، ٧٥٤٤).
(٨) في (ج): "للنبي".

<<  <  ج: ص:  >  >>