للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال سُفيَانُ (١): تفسيره: يَسْتَغْني به (٢)، [وفي غَيرِ مَا نُسخَةٍ: "يَتَغَنَّى" (٣)] (٤) خرَّجه في "فضائل القرآن" في باب "من لم يتغن بالقرآن".

١١٤٩ - (٥) وخرَّج أَيضًا، عَنْ أَبِي هُرَيرَة -وَتَفَرَّدَ بِهِ- قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لَيسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ) (٥). وَزَادَ غَيرُهُ (٦): (يَجْهَرُ بِهِ). خرَّجه في كتاب "التوحيد".

١١٥٠ - (٦) مسلم. عَنْ بُرَيدَةَ بْنِ حُصيبٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيسٍ، أَو إِنَّ الأَشْعَرِيَّ أُعْطِيَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ) (٧). لم يخرجه البُخَارِي عن بريدة.

١١٥١ - (٧) مسلم. عَنْ أَبِي مُوسَى؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال لَهُ: (لَوْ رَأَيتَنِي وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ الْبَارِحَةَ، لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ) (٨). لم يقل البُخَارِي: "لَوْ رَأَيتَنِي وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ الْبَارِحَةَ".


(١) "سفيان" هو ابن عيينة.
(٢) "يستغني به" سئل الشافعي عن تفسير سفيان "التغني" بالاستغناء فلم يرتضه، وقال: لو أراد الاستغناء لقال: لم يستغن، وإنما هو تحسين الصوت. وانظر "الفتح" (٩/ ٧٠).
(٣) "وفي غير ما نسخة: يتغنى" أي بحذف "أن"، فتكون الرواية: "ما أذن لنبي يتغنى". وصوَّب ابن الجوزي هذه الرواية وقال: إن إثبات "أن" هنا وهم من بعض الرواة. وانظر"الفتح" (٩/ ٦٨).
(٤) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٥) البخاري (١٣/ ٥٠١ رقم ٧٥٢٧).
(٦) "وزاد غيره" أي غير الزهري راوي الحديث عن أبي سلمة عن أبي هريرة. ورجَّح الحافظ في "الفتح" أن الغير المبهم هنا هو محمد بن إبراهيم التيمي الراوي عن أبي سلمة أيضًا. وانظر "الفتح" (٩/ ٦٩)، (١٣/ ٥٠٢).
(٧) مسلم (١/ ٥٤٦ رقم ٧٩٣).
(٨) مسلم (١/ ٥٤٦ رقم ٧٩٣/ ٢٣٦)، البخاري (٩/ ٩٢ رقم ٥٠٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>