للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٥٢ - (٨) مسلم. عَنْ مُعَاويَةَ بْنِ قُرَّةَ قَال: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيَّ يَقُولُ: قَرَأَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الْفَتْحِ فِي مَسِيرٍ لَهُ سُورَةَ الْفَتْحِ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَرَجَّعَ (١) فِي قِرَاءَتِهِ، قَال مُعَاويَةُ: لَوْلا أَنِّي أَخَافُ أَنْ يَجْتَمِعَ عَلَيَّ النَّاسُ لَحَكَيتُ لَكُمْ قِرَاءَتَهُ (٢). وفي طريق آخرى (٣): فَقَرَأَ ابْنُ مُغَفَّلٍ وَرَجَّعَ، فَقَال مُعَاويَةُ: لَوْلا النَّاسُ لأَخَذْتُ (٤) لَكُمْ بِذَلِكَ الَّذِي ذَكَرَهُ ابْنُ المُغَفَّلٍ (٥) عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وقال البُخَارِي عَن شُعْبَة: فَقُلْتُ لِمُعَاويَةَ: كَيفَ كَانَ تَرْجِيعُهُ؟ قَال: آا آا آا ثَلاثَ مَرَّاتٍ. خرَّجه في كتاب "التوحيد" في باب "ذكر النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وروَايتِه عَنْ رَبِّهِ، وذكره في باب "الترجيع" في "فضائل القرآن" عَنِ ابْنِ مُغَفَّلٍ (٦) قَال: رَأَيتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ أَوْ جَمَلِهِ وَهِيَ تَسِيرُ بِهِ، وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفَتْحِ أوْ مِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ، قِرَاءَةً لَيِّنَةً يَقْرَأُ وَهُوَ يُرَجِّعُ. وفي بعض طرقه: يَوْم الفَتْحِ.

١١٥٣ - (٩) وذكر في باب "مدِّ القراءةِ" عَنْ قَتَادَةَ قَال: سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: كَيفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَال (٧): كَانَتْ مَدًّا، ثُمَّ قَرَأَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} يَمُدُّ بِبِسْمِ اللهِ، وَيَمُدُّ بِالرَّحْمَنِ، وَيَمُدُّ بِالرَّحِيمِ (٨).


(١) "فرجَّع" الترجيع: ترديد الصوت في الحلق.
(٢) مسلم (١/ ٥٤٧ رقم ٧٩٤)، البخاري (٨/ ١٣ رقم ٤٢٨١)، وانظر أرقام (٤٨٣٥، ٥٠٣٤، ٥٠٤٧، ٧٥٤٠).
(٣) في (ج): "آخر".
(٤) فِي (ج): "لأحدث".
(٥) في (ج): "مغفل".
(٦) في (ج): "ابن المغفل".
(٧) في (ج): "قال".
(٨) البخاري (٩/ ٩٠ - ٩١ رقم ٥٠٤٥)، وانظر رقم (٥٠٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>