للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْ تَفْعَلَ مَا يَأْمُرُكَ بهِ أَصْحَابُكَ؟ وَمَا يَحْمِلُكَ عَلَى لُزُومِ هَذِهِ السُّورَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ؟ ). فَقَال: إِنِّي أُحِبُّهَا، فَقَال: (حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ) (١).

وقد خرَّج حديث عائشة الذي قبل هذا كما خرجه مسلم بن الحجاج رحمهما الله (٢).

١١٨٠ - (٢٧) مسلم. عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَط: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}) (٣). وفي لفظ آخر: قَال لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أُنْزِلَ - أَوْ أُنْزِلَتْ (٤) - عَلَيَّ آيَاتٌ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ: الْمُعَوِّذَتَانِ). لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث.

١١٨١ - (٢٨) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لا حَسَدَ (٥) إِلا عَلَى اثْنَتَينِ: رَجُلٌ أتَاهُ اللهُ هَذَا الْكِتَابَ، فَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ أتَاهُ اللهُ مَالًا فَتَصَدَّقَ بِهِ آنَاءَ اللَّيلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ) (٦).

وفي لفظ آخر: (لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَينِ: رَجُلٌ أعْطَاهُ (٧) اللهُ الْقُرْآنَ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالًا، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ).


(١) البخاري (٢/ ٢٥٥ رقم ٧٧٤).
(٢) في (ج): "رحمه الله".
(٣) مسلم (١/ ٥٥٨ رقم ٨١٤).
(٤) في (أ) تشبه أن تكون: "أنزلن".
(٥) "لا حسد" أي لا غبطة، وهي تمني مثل النعمة التي عند الغير من غير زوالها عن صاحبها.
(٦) مسلم (١/ ٥٥٩ رقم ٨١٥)، البخاري (٩/ ٧٣ رقم ٥٠٢٥).
(٧) في (ج): "آتاه".

<<  <  ج: ص:  >  >>