للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي (١) بَنِي إسْرَائِيلَ وَالْكَهْفِ وَمَرْيَمَ وَطه وَالأَنْبِيَاءِ: هُنَّ مِنَ الْعِتَاقِ (٢) الأُوَلِ وَهُنَّ (٣) مِنْ تِلادِي (٤) (٥). خرَّجه فِي "التفسير".

١١٩٤ - (٤١) عَن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَال: تَعَلَّمْتُ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - (٦). لم يخرج مسلم من أول حديث أنس عن حذيفة إلى أخر حديث البراء هذا (٧).

١١٩٥ - (٤٢) مسلم. عَنْ أبِي وَائِلٍ قَال: جَاءَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ نَهِيكُ بْنُ سِنَانٍ إِلَى عَبْدِ اللهِ فَقَال: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَيفَ تَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ أَلِفًا تَجِدُهُ أَمْ يَاءً {مِنْ مَاءٍ غَيرِ آسِنٍ} (٨) أَوْ {مِنْ مَاءٍ (٩) غَيرِ يَاسِنٍ}؟ قَال: فَقَال عَبْدُ اللهِ: وَكُلَّ الْقُرْآنِ قَدْ أَحْصَيتَ غَيرَ هَذَا الْحَرْفِ؟ قَال: إِنِّي لأَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ. فَقَال (١٠) عَبْدُ اللهِ: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، إِنَّ أَقْوَامًا يَقْرَؤُنَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوزُ تَرَاقِيَهُمْ (١١)، وَلَكِنْ إِذَا وَقَعَ فِي الْقَلْبِ فَرَسَخَ فِيهِ نَفَعَ، إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ، إِنِّي لأَعْلَمُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرُنُ بَينَهُنَّ سُورَتَينِ (١٢) فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، ثُمَّ قَامَ عَبْدُ اللهِ، فَدَخَلَ عَلْقَمَةُ فِي


(١) قوله: "في"ليس في (أ).
(٢) "العتاق" جمع عتيق وهو القديم، أو هو ما بلغ الغاية في الجودة.
(٣) في (أ): "هن".
(٤) "تلادي" التلاد: قديم الملك بخلاف الطارف. أي هن مما حفظ قديمًا.
(٥) البخاري (٨/ ٣٨٨ رقم ٤٧٠٨)، وانظر أرقام (٤٧٣٩، ٤٩٩٤).
(٦) البخاري (٩/ ٣٩ رقم ٤٩٩٥)، وانظر أرقام (٣٩٢٤، ٣٩٢٥، ٤٩٤١).
(٧) قوله: "هذا" ليس في (أ).
(٨) سورة محمد، آية (١٥). والآسن: هو المتغير.
(٩) قوله: "ماء" ليس في (ج).
(١٠) في (ج): "قال".
(١١) "تراقيهم" التراقي: عظام بين النحر والحلق، أي لا يجاوزها ليصل إلى القلب.
(١٢) في (ج): "بسورتين"، وفي الحاشية: "سورتين".

<<  <  ج: ص:  >  >>