للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُصَلُّونَ، لا أَنْهَى أَحَدًا يُصَلِّي بِلَيلٍ أَوْ نَهَارٍ (١) مَا شَاءَ، غَيرَ أَنْ لا تَحَرَّوْا طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلا غُرُوبَهَا (٢).

١٢٠٩ - (٨) مسلم. عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَال: ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ (٣) حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ (٤) الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ (٥). لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث.

١٢١٠ - (٩) مسلم. عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ قَال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْعَصْرَ بِالْمُخَمَّصِ (٦)، فَقَال: (إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَينِ، وَلا صَلاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ)، وَالشَّاهِدُ: النَّجْمُ (٧). ولا أخرج (٨) البُخَارِي أَيضًا هذا الحديث، ولا أخرج عن أبي بصرة في كتابه شَيئًا، واسمه حُميل (٩) بن بصرة.

١٢١١ - (١٠) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ (١٠)، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ كِلاهُمَا، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَال: قَال عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ السُّلَمِيُّ: كُنْتُ وَأَنَا فِي


(١) في (ج): "بالليل والنهار"، وفي الحاشية: "بليل ونهار".
(٢) انظر الحديث رقم (٥) في هذا الباب.
(٣) "قائم الظهيرة": الظهيرة: حال استواء الشمس، ومعناه حين لا يبقى للقائم في الظهيرة ظل، لا في المشرق ولا في المغرب.
(٤) "تضيف" أي تميل.
(٥) مسلم (١/ ٥٦٨ - ٥٦٩ رقم ٨٣١).
(٦) "بالمخمص" المخمص: اسم موضع معروف.
(٧) مسلم (١/ ٥٦٨ رقم ٨٣٠).
(٨) في (ج): "ولا خرَّج".
(٩) في (ج): "جميل".
(١٠) في (ج): "شداد بن عبد الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>