للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم يسم البخاري عثمان - رضي الله عنه -، إِنما قَال: دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِين. وفي بعض ألفاظه: (إِذَا رَاحَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ).

١٢٣٨ - (٥) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ) (١).

١٢٣٩ - (٦) وعَنْ عَائِشَةَ أَنهَا قَالتْ: كَانَ النَّاسُ يَنْتَابُونَ (٢) الْجُمُعَةَ مِنْ مَنَازِلهِمْ وَمِنَ الْعَوَالِي (٣)، فَيَأتُونَ في الْعَبَاءِ (٤) ويصِيبُهُمُ الْغُبَارُ فَتَخْرُجُ مِنْهُمُ الرِّيحُ، فَأَتَى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - إِنْسَانٌ مِنْهُمْ وَهُوَ عِنْدِي، فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (لَوْ أَنكُمْ تَطَهَّرْتُمْ لِيَوْمِكُمْ هَذَا) (٥).

١٢٤٠ - (٧) وعَنهَا قَالتْ: كَانَ الناسُ أَهْلَ عَمَلٍ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ كُفَاةٌ (٦)، فَكَانُوا يَكُونُ لَهُمْ تَفَلٌ (٧)، فَقِيلَ لَهم: (لَو اغْتَسَلْتُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ) (٨).

١٢٤١ - (٨) وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَسِوَاكٌ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيهِ) (٩). وفِي رِوَايَةٍ: "وَلَوْ مِنْ طِيبِ الْمَرْأَةِ". لم يقل البُخَارِي في حديث أبي سعيد: "وَلَوْ


(١) مسلم (٢/ ٥٨٠ رقم ٨٤٦)، البخاري (٢/ ٣٤٤ رقم ٨٥٨)، وانظر أرقام (٨٧٩، ٨٨٠، ٨٩٥، ٢٦٦٥).
(٢) "ينتابون": يأتون.
(٣) "العوالي" القرى التي حول المدينة.
(٤) "العباء": أكسية خشان فيها خطوط سود.
(٥) مسلم (٢/ ٥٨١ رقم ٨٤٧)، البخاري (٢/ ٣٨٥ رقم ٩٠٢).
(٦) "كفاة": هم الخدم الذين يكفونهم العمل.
(٧) "تفل": رائحة كريهة.
(٨) انظر الحديث رقم (٦) في هذا الباب.
(٩) انظر الحديث رقم (٥) في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>