للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ طِيبِ الْمَرْأَةِ وقَال فِيهِ: "غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِب عَلَى كُلّ مُحْتَلِمٍ" كما تقدم لمسلم.

١٢٤٢ - (٩) [البخاري. عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيمٍ الأَنْصَارِيّ قَال: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ قَال: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتلِمٍ، وَأَنْ يَسْتَنَّ (١) وَيَمَسَّ الطِّيبَ)] (٢) (٣).

١٢٤٣ - (١٠) وقَال عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيمٍ: [إِنْ وُجِدَ، قَال عَمْرُو] (٢): أَمَّا الْغُسْلُ فَأَشْهَدُ أَنهُ وَاجِبٌ، وَأمَّا الاسْتِنَانُ، وَالطِّيبُ فَاللهُ أَعْلَمُ أَوَاجِبٌ هُوَ أَمْ لا؟ وَلَكِنْ هَكَذَا في الْحَدِيثِ (٣). وقَال في حديث سلمان (٤): "أَوْ يَمَسّ مِنْ طِيبِ بَيتهِ".

١٢٤٤ - (١١) مسلم. عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنهُ ذَكَرَ قَوْلَ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - في الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، قَال طَاوُسٌ: فَقُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: وَيَمَسُّ طِيبًا أَوْ دُهْنًا إِنْ كَانَ عِنْدَ أَهْلِهِ؟ قَال: لا أَعْلَمُهُ (٥). وفي بعض طرق البُخَارِي: عَنْ طَاوُسٍ قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: ذَكَرُوا أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (اغْتَسِلُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَاغْسِلُوا رُءُوسَكُمْ وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا جُنُبًا، وَأَصِيبُوا مِنَ الطِّيبِ). قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَّا الْغُسْلُ فَنَعَمْ، وَأَمَّا الطبُ فَلا أَدْرِي (٦).

١٢٤٥ - (١٢) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (حَقٌّ لله عَلَى


(١) "يستن": يدلك أسنانه بالسواك.
(٢) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٣) انظر الحديث رقم (٥) في هذا الباب.
(٤) في (ج): "سليمان"، والمراد حديث سلمان الفارسي - رضي الله عنه - الآتي برقم (١٥).
(٥) مسلم (٢/ ٥٨٢ رقم ٨٤٨)، البخاري (٢/ ٣٧٠ - ٣٧١ رقم ٨٨٤)، وانظر رقم (٨٨٥).
(٦) في (ج): "أدريه".

<<  <  ج: ص:  >  >>