للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَغْتَسِلَ في كُلّ سَبْعَةِ أيَّامٍ، يَغْسِلُ رَاسَهُ وَجَسَدَهُ) (١). وفي بعض طرق البُخارِي عَنْ أبِي هُرَيرَةَ: قَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (للهِ (٢) عَلَى كُلّ مُسْلِمٍ حَقٌّ أَنْ يَغْتَسِلَ في كُل سَبْعَةِ أيامٍ يَوْمًا) (٣). خرَّجَه في باب "هل على من لا يشهد الجمعة غسل من النساء والصبيان وغيرهم؟ ".

١٢٤٦ - (١٣) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ، ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنمَا قَرَّبَ بَدَنَةً (٤)، وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الثانِيَةِ فَكَأَنمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الثالِثَةِ فَكَأنمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنمَا قَرَّبَ بَيضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ) (٥).

١٢٤٧ - (١٤) وعنهُ؛ أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ: أنْصِتْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ) (٦) (٧). وفِي رِوَايَةٍ: "فَقَدْ لَغَيتَ". قَال أبو الزِّنَادِ: هي لُغَةُ أَبِي هُرَيرَةَ.


(١) مسلم (٢/ ٥٨٢ رقم ٨٤٩)، البخاري (٢/ ٣٨٢ رقم ٨٩٧)، وانظر (٨٩٨، ٣٤٨٧).
(٢) قوله: "لله" ليس في (أ).
(٣) في (ج): "يوم".
(٤) "قرب بدنة" أي تصدق ببدنة، والبدنة الواحدة من الإبل والبقر والغنم. والمراد بها هنا الإبل.
(٥) مسلم (٢/ ٥٨٣ و ٥٨٧ رقم ٨٥٠)، البخاري (٢/ ٣٦٦ رقم ٨٨١)، وانظر أرقام (٩٢٩، ٣٢١١).
(٦) "لغوت": أي قلت اللغو، وهو الكلام الملغي الساقط الباطل المردود.
(٧) مسلم (٢/ ٥٨٣ رقم ٨٥١)، البخاري (٢/ ٤١٤ رقم ٩٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>