للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو عند البخاري من قول (١) ابن عباس خاصة.

١٣٨٧ - (١٧) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ) (٢).

١٣٨٨ - (١٨) وعَنْ عَمْرَةَ بِنْت عَبْدِ الرحْمَن أَنَّهَا سَمِعَت عَائِشَة رَحِمَهَا الله وَذُكِرَ لَهَا أَنَّ عَبْدَ اللهِ بن عُمرَ يَقُولُ: إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فَقَالتْ عَائِشَةُ: يَغْفِرُ اللهُ لأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ، وَلَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ، إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى يَهُودِيَّةٍ يُبْكَى عَلَيهَا فَقَال: (إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيهَا وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا) (٣). وفي لفظ آخر: إِنَّمَا مَرَّتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ وَهُمْ يَبْكُونَ عَلَيهَا، فَقَال: (أَنْتُمْ تَبْكُونَ عَلَيهِ (٤) وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُ).

لم يخرج البخاري هذا اللفظ: إِنَّمَا مَرَّتْ ... (٥) إلى آخره.

١٣٨٩ - (١٩) مسلم. عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَال: إِنَّ أَوَّلُ مَنْ نِيحَ عَلَيهِ بِالْكُوفَةِ قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ فَقَال الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (مَنْ نِيحَ عَلَيهِ فَإِنَّهُ يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ عَلَيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (٦). أخرج البُخَارِي من هذا الحديث المرفوع إلى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -.

١٣٩٠ - (٢٠) وذكر البُخَارِي -وتفرد به- عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَال: أُغْمِيَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ، فَجَعَلَتْ أُخْتُهُ عَمْرَةُ تَبْكِي وَا جَبَلاهْ وَا كَذَا وَا كَذَا تُعَدِّدُ عَلَيهِ فَقَال حِينَ أَفَاقَ: مَا قُلْتِ شَيئًا إِلا قِيلَ لِي: آنْتَ كَذَلِكَ؟ (٧).


(١) في (ج): "من كلام".
(٢) مسلم (٢/ ٦٤٢ رقم ٩٣٠).
(٣) انظر الحديث رقم (١٥) في هذا الباب.
(٤) في (ج): "عليها" وكذا في هامش (أ).
(٥) قوله: "مرت" ليس في (ج).
(٦) مسلم (٢/ ٦٤٣ - ٤٦٦ رقم ٩٣٣)، البخاري (٣/ ١٦٠ رقم ١٢٩١).
(٧) البخاري (٧/ ٥١٦ رقم ٤٢٦٧)، وانظر (٤٢٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>