للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقُلْتُ (١): مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا أَبُو ذَرٍّ. قَال: فَقُمْتُ إِلَيهِ فَقُلْتُ: مَا شَيءٌ سَمِعْتُكَ تَقُولُ قُبَيلُ؟ قَال: مَا قُلْتُ إِلا شَيئًا قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّهِمْ - رضي الله عنه -. قَال: قُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي هَذَا الْعَطَاءِ؟ قَال: خُذْهُ فَإِنَّ فِيهِ الْيَوْمَ مَعُونَةً، فَإِذَا كَانَ ثَمَنًا لِدِيِنكَ فَدَعْهُ (٢). لم يخرج البخاري هذ اللفظ.

١٤٩٩ - (٧) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيَرَةَ قَال قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ اللهَ قَال لِي: أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيكَ). وَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (يَمِينُ اللهِ مَلآَى لا يَغِيضُهَا (٣) سَحَّاءُ اللَّيلَ وَالنَّهَارَ (٤)، أَرَأَيتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنذْ خَلَق السَّمَواتِ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَمِينهِ). قَال: (وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الْقَبْضَ (٥) يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ) (٦) (٧). وفي بعض طرق البخاري، عَنْ أَبِي هُرَيرَة أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (يَدُ اللهِ مَلآَى لا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيلَ وَالنَّهَارَ)، وقَال: أَرَأَيتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذ خَلَقَ السَّمَوَاتِ (٨) وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِه). وقَال: (عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الْمِيزَان يَخْفِضُ ويَرْفَعُ). خرَّجه في كتاب "التوحيد" وفي تفسير سورة هود.

١٥٠٠ - (٨) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (قَال اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى: يا ابْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيكَ، وَقَال: (يَمِينُ اللهِ مَلآَى، لا يَغِيضُهَا (٩)


(١) في (ج): "قلت".
(٢) انظر الحديث الذي قبله.
(٣) "لا يغيضها": لا ينقصها.
(٤) "سحاء الليل والنهار" السح: الصب الدائم.
(٥) "القبض": الموت.
(٦) في (أ): "يخفض ويرفع".
(٧) مسلم (٢/ ٦٩٠ - ٦٩١ رقم ٩٩٣) البخاري (٨/ ٣٥٢ رقم ٤٦٨٤)، وانظر (٥٣٥٢، ٧٤١١، ٧٤١٩، ٧٤٩٦).
(٨) في هامش (أ): "السماء" وفوقها "خ".
(٩) في (أ): "لا يغضضها"، والتصويب من "صحيح مسلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>