للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيءٌ اللَّيلَ وَالنَّهَارَ) (١) (٢). وفي رواية: "مَلآنُ سَحَّاءُ". وقال البخاري: "لا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ" كما تقدم.

١٥٠١ - (٩) مسلم. عَنْ ثَوْبَانَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ، وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى أَصْحَابهِ فِي سَبِيلِ اللهِ). قَال أَبُو قِلابَةَ (٣): وَبَدَأَ بِالْعِيَالِ، ثُمَّ قَال أَبُو قِلابَةَ: وَأَيُّ رَجُلٍ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ رَجُلٍ يُنْفِقُ عَلَى عِيَالٍ صِغَارٍ يُعِفُّهُمْ أَوْ يَنْفَعُهُمُ اللهُ بِهِ وَيُغْنِيهِمْ (٤). لم يخرج البخاري هذا الحديث، ولا أخرج عن ثوبان في كتابه شيئًا.

١٥٠٢ - (١٠) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ) (٥).

قد تقدم أن البخاري لم يخرج هذا الحديث.

١٥٠٣ - (١١) مسلم. عَنْ خَيثَمَةَ قَال: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو إِذْ جَاءَهُ (٦) قَهْرَمَانٌ (٧) لَهُ، فَدَخَلَ فَقَال: أَعْطيتَ الرَّقِيقَ قُوتَهُمْ؟ قَال: لا. قَال: فَانْطَلِقْ فَأَعْطِهِمْ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا (٨) أَنْ يَحْبِسَ عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ) (٩). لم يخرج البخاري هذا الحديث.


(١) قوله: "لا يغيضها شيء الليل والنهار" ليس في (ج).
(٢) انظر الحديث الذي قبله.
(٣) "أبو قلابة" هو راوي الحديث عن أبي أسماء عن ثوبان.
(٤) مسلم (٢/ ٦٩١ - ٦٩٢ رقم ٩٩٤).
(٥) مسلم (٢/ ٦٩٢ رقم ٩٩٥).
(٦) في (أ): "جاء".
(٧) "قهرمان" هو الخازن القائم بحوائج الناس، وهو بمعنى الوكيل، وهو بلسان الفرس.
(٨) في حاشية (أ): "إنَّما بالمرء" وفوقها "م".
(٩) مسلم (٢/ ٦٩٢ رقم ٩٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>