للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١٨ - (٢٦) خرَّجه البخاري من حديث جابر بن عبد الله (١).

١٥١٩ - (٢٧) مسلم. عَنْ أبِي ذَرٍّ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالُوا لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: يَا رَسُولَ اللهِ (٢) ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ (٣) بِالأُجُورِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أمْوَالِهِمْ، قَال: (أَوَ لَيسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ، إِنَّ بِكُلِّ تَّسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً (٤)، وَأَمْرْ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَة، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ (٥) صَدَقَةٌ (٦)، وَفِي بُضْعِ (٧) أحَدِكُمْ صَدَقَةٌ). قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ ! (قَال: (أَرَأَيتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيهِ فِيهَا وزْرٌ، فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَها فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْر) (٨). لم يخرج البخاري هذا الحديث عَنْ أَبِي ذَرٍّ.

١٥٢٠ - (٢٨) وَأَخْرَجَهُ (٩) عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ (١٠)، وَقَدْ تَقَدَّم في "الصَّلاة" وفي هذا زيادة.


(١) البخاري (١٠/ ٤٤٧ رقم ٦٠٢١).
(٢) قوله: "يا رسول الله" ليس في (ج).
(٣) "الدثور": المال الكثير.
(٤) قوله: "وكل تهليلة صدقة" ليس في (أ).
(٥) في هامش (أ): "المنكر"، وفي متن (ج): "المنكر" وفي الهامش "منكر".
(٦) من قوله: "وكل تهليلة صدقة" إلى هنا تكرر في (أ).
(٧) "بضع" يطلق على الجماع، ويطلق على الفرج.
(٨) مسلم (٢/ ٦٩٧ - ٦٩٨ رقم ١٠٠٦).
(٩) في (أ): "أخرجه".
(١٠) البخاري (٢/ ٣٢٥ رقم ٨٤٣)، وانظر (١٤٧٧، ٢٤٠٨، ٥٩٧٥، ٦٣٣٠، ٦٤٧٣، ٦٦١٥، ٧٢٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>