للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١٤ - (٢٢) وعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالتْ: قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيشٍ إذْ عَاهَدَهْمْ، فَاسْتَفْتَيتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُ أُمِّي؟ قَال: (نَعَمْ صِلِي أُمَّكِ) (١). وفي رواية: رَاغِبَةٌ أَوْ رَاهِبَةٌ. زاد البخاري: قَال ابْنُ عُيينَةَ: فَأَنْزَلَ الله عَزَّ وجَلَّ فِيها {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} (٢).

١٥١٥ - (٢٣) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أُمِّيَ افْتُلِتَتْ (٣) نَفْسَهَا وَلَمْ تُوصِ، وَأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ أَفَلَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ قَال: (نَعَمْ) (٤). خرَّجه البخاري من حديث عائشة كما خرَّجهُ مسلم.

١٥١٦ - (٢٤) وخرَّجه في كتاب "الوصايا" عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهَا، فَأَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ وَأَنَا غَائِبٌ عَنْهَا، فَهَلْ يَنْفَعُهَا شَيءٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ بهِ عَنْهَا؟ قَال: (نَعَمْ). قَال: فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ حَائِطِيَ (٥) الْمِخْرَافَ (٦) صَدَقَةٌ عَلَيهَا) (٧).

١٥١٧ - (٢٥) مسلم. عَنْ حُذَيفَةَ قَال: قَال نَبِيُّكُمْ - صلى الله عليه وسلم -: (كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ) (٨).


(١) مسلم (٢/ ٦٩٦ رقم ١٠٠٣)، البخاري (٥/ ٢٣٣ رقم ٢٦٢٠)، وانظر (٣١٨٣، ٥٩٧٨، ٥٩٧٩).
(٢) سورة الممتحنة، آية (٨).
(٣) "افتلتت" ماتت فجأة.
(٤) مسلم (٦٩٦ رقم ١٠٠٤)، البخاري (٣/ ٢٥٤ رقم ١٣٨٨)، وانظر (٢٧٦٠).
(٥) "حائطى": بستاني.
(٦) "المخراف": المكان المثمر.
(٧) البخاري (٥/ ٣٨٥ رقم ٢٧٥٦)، وانظر (٢٧٦٢، ٢٧٧٠).
(٨) مسلم (٢/ ٦٩٧ رقم ١٠٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>