للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَنِيحَةُ (١) " بَدل "الصَّدَقَةُ".

١٥٤٠ - (٤٨) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ نَهَى فَذَكَرَ خِصَالًا وَقَال: (مَنْ مَنَحَ مِنْحَةً غَدَتْ بِصَدَقَةٍ وَرَاحَتْ بِصَدَقَةٍ، صَبُوحِهَا (٢) وَغَبُوقِهَا) (٣) (٤). لم يخرج البخاري هذا.

١٥٤١ - (٤٩) وخرَّج مِن حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أَرْبَعُونَ خَصْلَةً أَعْلاهُنَّ (٥) مَنِيحَةُ الْعَنْزِ، مَا مِنْ عَامِلٍ يَعْمَلُ بِخَصْلَةٍ مِنْهَا رَجَاءَ ثَوَابِهَا وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهَا (٦) إِلا دْخَلَهُ اللهُ بِهَا الْجَنَّةَ). قَال حَسَّانُ بن عَطِيةَ فَعَدَدْنَا هَا دُونَ مَنِيحَةِ الْعَنْزِ مِنْ رَدِّ السَّلامِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ، وَإِمَاطَةِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَنَحْوهِ فَمَا اسْتَطَعْنَا أَنْ نَبْلُغَ خَمْسَ عَشْرَةَ (٧) خَصْلَةً (٨). خرَّجه في كتاب "الهبة".

١٥٤٢ - (٥٠) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَثَلُ الْمُنْفِقِ وَالْمُتَصَدِّقِ كَمَثَلِ رَجُلٍ عَلَيهِ جُبَّتَانِ أَوْ جُنَّتانِ (٩) مِنْ لَدُنْ ثُدِيِّهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا، فَإِذَا أَرَادَ الْمُنْفِقُ -وفي رِوَايةٍ: الْمُتَصَدِّقُ (١٠) - أَنْ يَتَصَدَّقَ سَبَغَتْ (١١) عَلَيهِ أَوْ مَدَّتْ (١٢)، وَإِذَا أَرَادَ الْبَخِيلُ أَنْ يُنْفِقَ قَلَصَتْ (١٣) عَلَيهِ وَأَخَذَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ


(١) في (ج): "المنحة".
(٢) "صبوحها" الصبوح: الشرب أول النهار.
(٣) "غبوقها" الغبوق: الشرب أول الليل.
(٤) مسلم (٢/ ٧٠٧ رقم ١٠٢٠).
(٥) في (ج): "أعلاها".
(٦) في (ج): "موعدها".
(٧) في (ج): "خمسة عشر".
(٨) البخاري (٥/ ٢٤٣ رقم ٢٦٣١).
(٩) في (أ): "جنتان أو جبتان".
(١٠) قوله: "وفي رواية: المتصدق" ليس في (أ).
(١١) "سبغت": امتدت وغطت.
(١٢) في حاشية (ج): "مرت".
(١٣) "قلصت" أي: انقبضت.

<<  <  ج: ص:  >  >>