للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي آخره: فَبَكَى الْقَوْمْ حَتى أَخْضَلُوا لِحَاهمْ وَقَالُوا: رَضِينَا بِرَسُولِ اللهِ قَسْمًا وَحَظًا. ذكره سفيان بن عيينة، وابن إسحاق، وابن أبي عدي من حديث أنس، وأَبي سعيد، ورافع بن خديج (١)] (٢).

١٦٠٥ - (١٢) وخرَّج البخاري أيضًا (٣) من حديث أَبِي هُرَيرَة: "لَوْلا الْهِجْرَةُ" (٤). "وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ"، ومَا بعدَهُمَا إلى قوله "شِعْبَهُمْ" بمعناه، وزاد: قَال أَبُو هُرَيرَة: مَا ظَلَم بِأَبِي وَأُمِي آوَوه وَنَصَرُوه، وكَلِمَةً أُخرَى. [وفي رواية: ومَا أُرِيد] (٢)، وقد خرَّج حديث عبد الله بن زيد في ذكر الأنصار.

١٦٠٦ - (١٣) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مَسْعُودٍ قَال: لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَينٍ أثَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَاسًا في الْقِسْمَةِ فَأَعْطَى الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ وَأَعْطَى عُيَينَةَ مِثْلَ ذَلِكَ وَأَعْطَى نَاسًا مِنْ أَشْرَافِ الْعَرَبِ وَآثَرَهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْقِسْمَةِ فَقَال رَجُلٌ وَاللهِ إِنَّ هَذِهِ لَقِسْمَةٌ مَا عُدِلَ فِيهَا أَوْ مَا (٥) أُرِيدَ فِيهَا وَجْهُ اللهِ قَال: فَقُلْتُ: وَاللهِ لأُخْبِرَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: فَأَتَيتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قال. قَال: فَتَغيَّرَ وَجْهُهُ حَتى كَانَ كَالصِّرْفِ (٦)، ثُمَّ قَال: (فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ يَعْدِلِ اللهُ وَرَسُولُهُ) قَال: ثُمَّ قَال: (يَرْحَمُ اللهُ مُوسَى قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ). قَال: قُلْتُ: لا جَرَمَ لا أَرْفَعُ إلَيهِ بَعْدَهَا حَدِيثًا (٧). [وفي رواية: مَا


(١) أخرج هذه الروايات أحمد (٣/ ٧٧، ٣/ ١٠٥).
(٢) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٣) قوله: "أيضًا" ليس في (ج).
(٤) البخاري (٧/ ١١٢ رقم ٣٧٧٩)، وانظر (٧٢٤٤).
(٥) في (ج): "وما".
(٦) "الصرف": صبغ أحمر يصبغ به الجلود.
(٧) مسلم (٢/ ٧٣٩ رقم ١٠٦٢)، البخاري (٦/ ٢٥١ - ٢٥٢ رقم ٣١٥٠)، وانظر (٣٤٠٥، ٤٣٣٥، ٤٣٣٦، ٦٠٥٩، ٦١٠٠، ٦٢٩١، ٦٣٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>