للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتهِ، فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ ثَلاثِينَ) (١).

١٦٤٠ - (٣) [وعَنْهُ ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَمَضَانَ فَقَال: (الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ، الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا). وَقَال: "فَاقْدُرُوا لَهُ"، ولم يقل: "ثَلاثِينَ] (٢) " (٣).

١٦٤١ - (٤) وعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّمَا الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ، فَلا تَصُومُوا حَتى تَرَوْهُ وَلا تُفْطِرُوا حَتى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ (٤) عَلَيكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ) (٣).

١٦٤٢ - (٥) وعَنْهُ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إِذَا رَأَيتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ) (٣).

١٦٤٣ - (٦) وعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ: (الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيلَةً لا تَصُومُوا حَتى تَرَوْهُ وَلا تُفْطِرُوا حَتى تَرَوْهُ إِلا أَنْ يُغَمَّ عَلَيكُمْ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ (٣).

١٦٤٤ - (٧) وعَنْهُ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا، عَشْرًا وَعَشْرًا وَتِسْعًا) (٣).

١٦٤٥ - (٨) وعَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّا أُمَّة أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُبُ وَلا نَحْسُبُ، الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا، وَعَقَدَ الإِبْهَامَ في الثَّالِثَةِ، وَالشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي تَمَامَ ثَلاثِينَ) (٣).


(١) في الموضع السابق لمسلم، البخاري (٤/ ١١٩ رقم ١٩٠٨)، وانظر (١٩١٣، ٥٣٠٢).
(٢) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٣) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب.
(٤) "غمَّ عليكم" معناه: حال بينكم وبينه غيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>