للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَصُومَ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أنْ يُفْطِرَ فَلْيُفْطِرْ) (١).

١٧٢٩ - (١١) وعَنِ ابْنِ عَبَّاس قَال: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَسُئِلُوا عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالُوا: هَذَا الْيَوْمُ الذِي أَظْهَرَ اللهُ فِيهِ مُوسى وَبَنِي إسْرَائِيلَ عَلَى فِرْعَوْنَ، فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظيمًا لَهُ، فَقَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسى مِنْكُمْ فَأَمَرَ بِصَوْمِهِ) (٢).

١٧٣٠ - (١٢) وعَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَال لَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَا هَذَا الْيَوْمُ الذِي تَصُومُونَهُ؟ ) قَالُوا: هَذَا يَوْم عَظيم أَنْجَى اللهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَنَحْنُ نَصُومُهُ، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (فَنَحْنُ أحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ). فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ (٣). فِي بعض طرق البخاري: فَقَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لأَصْحَابِهِ: (أَنتم أَحَق بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوا). وفي طريق (٤) أخرى: "أنَا أَولَى بِمُوسَى مِنْهُم". وفي أخرى: "نَحْنُ أَحَقُّ بِصَوْمِهِ، فَأَمَرَ بِصَوْمِه". وفي بعضها أيضًا مِن قول اليَهود في يَوم عَاشُوراء: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ.

١٧٣١ - (١٣) مسلم. عَنْ أَبِي مُوسَى قَال: كَانَ يَومُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَتَتخِذُهُ عِيدًا، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (صُومُوهُ أَنتمْ) (٥).

١٧٣٢ - (١٤) وعَنْهُ قَال: كَانَ أَهْلُ خَيبَرَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَتخِذُونَهُ


(١) مسلم (٢/ ٧٩٥ رقم ١١٢٩)، البخاري (٤/ ٢٤٤ رقم ٢٠٠٣).
(٢) مسلم (٢/ ٧٩٥ رقم ١١٣٠)، البخاري (٤/ ٢٤٤ رقم ٢٠٠٤)، وانظر (٣٣٩٧، ٣٩٤٣، ٤٦٨٠، ٤٧٣٧).
(٣) انظر الحديث الذي قبله.
(٤) قوله: "طريق" ليس في (ج).
(٥) مسلم (٢/ ٧٩٦ رقم ١١٣١)، البخاري (٤/ ٢٤٤ رقم ٢٠٠٥)، وانظر (٣٩٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>