للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٤٣ - (٩) وعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ (١) وَانْبَعَثَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ قَائِمَةً أَهَلَّ مِنْ ذِي الْحُلَيفَةِ (٢).

١٨٤٤ - (١٠) وعَنْهُ قَال: بَاتَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِذِي الْحُلَيفَةِ مَبْدَأَهُ، وَصَلَّى فَي مَسْجِدِهَا (٣).

١٨٤٥ - (١١) وخرَّج البخاري مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ إِهْلال رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ ذِي الْحُلَيفَةِ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ (٤). قَال: رَوَاهُ أَنَسٌ وَابْنُ عَبَّاسٍ.

١٨٤٦ - (١٢) وخرَّج البخاري أَيضًا عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: صَلَّى النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْمَدِينَةِ وَنَحْنُ مَعَهُ الظهْرَ أَرْبَعًا، وَالْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيفَةِ رَكْعَتَينِ، ثمَّ بَاتَ بِهَا حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ رَكِبَ حَتَّى اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ (٥) عَلَى الْبَيدَاءِ حَمِدَ اللهَ وَسَبَّحَ وَكبَّرَ، ثُمَّ أَهَلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ، وَأَهَلَّ الناسُ بِهِمَا، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَ النَّاسَ فَحَلُّوا، حَتَّى كَانَ (٦) يَوْمُ التَّرْويَةِ أَهَلُّوا بِالْحَجِّ، وَنَحَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَدَنَاتٍ بِيَدِهِ قِيَامًا، وَذَبَحَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْمَدِينَةِ كَبْشَينِ أَمْلَحَينِ (٧). وفي طريق أخرى (٨): رَكِبَ رَاحِلَتَهُ فَجَعَلَ يُهَلِّلُ ويسَبِّحُ، فَلَمَّا عَلا عَلَى الْبَيدَاءِ لبَّى بِهِمَا، وقَال:


(١) "الغرز" هو ركاب كور البعير إذا كان من جلد أو خشب، وقيل: هو الكور مطلقًا كالركاب للسرج.
(٢) انظر الحديث الذي قبله.
(٣) مسلم (٢/ ٨٤٦ رقم ١١٨٨)، البخاري بمعناه مختصرًا (٣/ ٣٩١ رقم ١٥٣٢)، وانظر (٤٨٤، ١٥٣٣، ١٧٩٩).
(٤) البخاري (٣/ ٣٧٩ رقم ١٥١٥).
(٥) قوله: "راحلته" ليس في (أ).
(٦) قوله: "كان" ليس في (ج).
(٧) البخاري (٣/ ٤١١ - ٤١٢ رقم ١٥٥١)، وانظر (١٠٨٩، ١٥٤٦، ١٥٤٧، ١٥٤٨، ١٧١٢، ١٧١٤، ١٧١٥، ٢٩٥١، ٢٩٨٦).
(٨) في (ج): "آخر".

<<  <  ج: ص:  >  >>