للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠١٠ - (١٠) وعَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَرْجِسَ قَال: رَأيتُ الأَصْلَعَ -يَعْنِي عُمَرَ- يُقبِّلُ الْحَجَرَ وَيَقُولُ: والله إِنِّي لأُقبِّلُكَ، وَإِنِّي أَعْلَمُ أَنكَ حَجَرٌ، وَأَنكَ لا تَضُرُّ وَلا تنْفَعُ، وَلَوْلا أَنِّي رَأَيتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قبَّلَكَ مَا قبَّلْتُكَ (١). [في رواية: رَأَيتُ الأُصَيلَعَ] (٢).

٢٠١١ - (١١) وعَنْ سُوَيدِ بْنِ غَفَلَةَ قَال: رَأَيتُ عُمَرَ يُقبِّلِ (٣) الْحَجَرَ وَالتزَمَهُ، وَقَال: رَأَيتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بِكَ حَفِيًّا (٤) (٥). لم يذكر البخاري في هذا الحديث في التزام الحجر، ولا قال: رَأَيتُ الأَصْلَعَ.

٢٠١٢ - (١٢) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - طَافَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاع عَلَى بَعِيرٍ يسْتَلِمُ الركْنَ (٦) بِمِحْجَنٍ (٧) (٨).

٢٠١٣ - (١٣) وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَال: طَافَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِالْبَيتِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاع عَلَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ، لأنْ يَرَاهُ الناس، وَلِيُشْرِفَ، وَلِيَسْأَلُوهُ، فَإِنَّ الناس غَشُوهُ (٩) (١٠). زاد في طريق (١١) آخر: وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ.

لم يخرج البخاري قوله: لأَنْ يَرَاهُ الناسُ، إلى آخره.


(١) انظر الحديث الذي قبله.
(٢) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٣) في (ج): "قبل".
(٤) "حفيًّا": معتنيًا.
(٥) مسلم (٢/ ٩٢٦ رقم ١٢٧١).
(٦) في هامش (ج): "الحجر" وعليها "صح".
(٧) "بمحجن" هو عصا معقفة يتناول به الراكب ما سقط له ويحرك بطرفها بعيره للمشي.
(٨) مسلم (٢/ ٩٢٦ رقم ١٢٧٢)، البخاري (٣/ ٤٧٢ - ٤٧٣ رقم ١٦٠٧)، وانظر (١٦١٢، ١٦١٣، ١٦٣٢، ٥٢٩٣).
(٩) "غشوه" أي: ازدحموا عليه.
(١٠) مسلم (٢/ ٩٢٦ رقم ١٢٧٣).
(١١) قوله: "طريق" ليس في (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>