للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ أَسْرَعَ أَمْ دَفْعُ عُثْمَانَ، ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يُلبَي حَتى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النحْرِ. خرَّجه في باب "متى يصلي الفجر بجمع" وذكره في باب "من أذن وأقام"، لكل واحدةٍ (١) منهما قال فيه: صلى الْمَغْرِبَ وصلَّى بَعْدَهَا رَكْعَتَينِ، ثُمَّ دَعَا بِعَشَائِهِ فَتَعَشَّى ... وذكر الحديث. وفيه قَال عبد الله: هُمَا صَلاتانِ تُحَوَّلانِ عَنْ وَقْتِهِمَا: صَلاةُ الْمَغْرِبِ بَعْدَ مَا يَأتِي الناسُ الْمُزْدَلِفَةَ، وَالْفَجْرُ حِينَ يَبْزُغُ الْفَجْرُ. قَال: رَأَيتُ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَفْعَلُهُ.

٢٠٤٢ - (١٢) وذكر في باب "الْجَمْع بَينَ الصَّلاتينِ بِعَرَفَةَ" (٢): عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَال: أَخْبَرَنِي سَالِمٌ بن عَبْدِ الله؛ أَنَّ الْحَجَّاجَ عَامَ نَزَلَ بِابْنِ الزُّبَيرِ سَأَلَ عبد الله كَيفَ يَصْنَعُ فِي الْمَوْقِفِ يَوْمَ عَرَفَةَ؟ فَقَال (٣) سَالِمٌ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنةَ فَهَجِّرْ بِالصَّلاةِ يَوْمَ عَرَفَةَ، فَقَال (٣) عبد الله بْنُ عُمَرَ: صَدَقَ، إِنهُمْ كَانُوا يَجْمَعُوَنَ بَينَ الظهْرِ وَالْعَصْرِ فِي السُّنةِ، قَال ابْنُ شِهَابٍ: فَقُلْتُ لِسَالِمٍ: أَفَعَلَ ذَلِكَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَال سَالِمٌ: وَهَلْ يَتبِعُونَ فِي ذَلِكَ (٤) إلا سُنتهُ (٥).

لم يصل سنده بهذا اللفظ (٦)، [وقد وصله بلفظ آخر، وقد تقدم] (٧).

٢٠٤٣ - (١٣) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ، وَأُسَامَةُ رِدْفُهُ قَال أُسَامَةُ: فَمَا زَال يَسِيرُ عَلَى هَيئَتِهِ حَتى أَتَى جَمْعًا (٨).

لم يخرج البخاري هذا الحديث.


(١) في (ج): "واحد".
(٢) في (ج): "في عرفة".
(٣) في (ج): "قال".
(٤) في (ج): "بذلك".
(٥) البخاري (٣/ ٥١٣ رقم ١٦٦٢) معلقًا، ووصله في (١٦٦٠, ١٦٦٣).
(٦) في (ج): "الحديث".
(٧) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٨) مسلم (٢/ ٩٣٦ رقم ١٢٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>