للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ (١).

٢٠٣٩ - (٩) وعنه قَال: أَفَضْنَا مَعَ ابْنِ عُمَرَ حَتى أَتَينَا جَمْعًا، فَصَلَّى بِنَا الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِإِقَامَةٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَال: هَكَذَا صلى بِنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي هَذَا الْمَكَانِ (١). وقال البخاري: عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال (٢): جَمَعَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَينَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِجَمْعٍ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بِإِقَامَةٍ، وَلَمْ يُسَبِّحْ بَينَهُمَا، وَلا علَى إِثْرِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا. لم يخرج البخاري (٣) عن ابن عمر في هذا غير هذا.

٢٠٤٠ - (١٠) مسلم. عَنْ عَبْدِ الله بن مَسْعُودٍ قَال: مَا رَأَيتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - صلى صَلاةً إلا لِمِيقَاتِهَا، إلا صَلاتينِ: صَلاةَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِجَمْع، وصلَّى الْفَجْرَ يَوْمَئِذٍ قَبْلَ مِيقَاتِهَا (٤). وفي رواية: قَبْلَ وَقْتِهَا بِغَلَسٍ.

وقال البخاري: إلا صَلاتينِ جَمَعَ بَينَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ. بمثله.

٢٠٤١ - (١١) وخرَّج عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَال: خَرَجْتُ مَعَ عبد الله -يَعنِي ابْن مَسْعُودٍ- إِلَى مَكةَ، ثُمَّ قَدِمْنَا جَمْعًا فَصَلّى الصَّلاتَينِ كُلَّ صَلاةٍ وَحْدَهَا بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ وَالْعَشَاءُ بَينَهُمَا، ثُمَّ صلى الْفَجْرَ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ، قَائِل يَقُولُ: طَلَعَ الْفَجْرُ، وَقَائِلٌ يَقُولُ: لَمْ يَطْلُع (٥)، ثُمَّ قَال: إِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ هَاتَينِ الصَّلاتَينِ حُوِّلَتَا عَنْ وَقْتِهِمَا فِي هَذَا الْمَكَانِ: الْمَغْرِبَ، فَلا يَقْدَمُ الناسُ جَمْعًا حَتى يُعْتِمُوا، وَصَلاةَ الْفَجْرِ هَذِهِ السَّاعَةَ). ثُمَّ وَقَفَ حَتى أَسْفَرَ، ثُمَّ قَال: لَوْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَفَاضَ الآنَ أَصَابَ السُّنةَ. فَمَا أَدْرِي أَقَوْلُهُ


(١) انظر الحديث رقم (٧) في هذا الباب.
(٢) قوله: "قال" ليس في (ج).
(٣) قوله: "البخاري" ليس في (أ).
(٤) مسلم (٢/ ٩٣٨ رقم ١٢٨٩)، البخاري (٣/ ٥٢٤ رقم ١٦٧٥)، وانظر (١٦٨٢، ١٦٨٣).
(٥) في (ج): "لم يطلع الفجر".

<<  <  ج: ص:  >  >>