للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَفَاضَتْ. قَالتْ عَائِشَةُ فَذَكَرْتُ حِيضَتَهَا لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أَحَابِسَتُنَا هِيَ؟ ! ) قَالتْ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنهَا قَدْ كَانَت أَفَاضَتْ، وَطَافَتْ بِالْبَيتِ، ثُمَّ حَاضَتْ بَعْدَ الإِفَاضَةِ. فَقَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (فَلْتَنْفِرْ) (١).

٢١٣٤ - (٧) وعنهَا قَالتْ: طَمِثَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ زَوْجُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَجَّةِ الْوَدَاع بَعْدَ مَا أَفَاضَتْ طَاهِرًا (٢). بِمِثْلِ مَا تَقدَّم.

٢١٣٥ - (٨) وعَنْهَا قَالتْ: كُنَّا نَتَخَوَّفُ أَنْ تَحِيضَ صَفِيَّةُ قَبْلَ أَنْ تُفِيضَ. قَالت: فَجَاءَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: (أَحَابِسَتُنا صَفِيَّةُ؟ ! ) قُلنا: قَدْ أفَاضَتْ. قَال: فَلا إذَنْ (٣).

٢١٣٦ - (٩) وعَنْها؛ أَنَّهَا قَالتْ لِرَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: يَا رَسولَ اللهِ إِنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ قَدْ حَاضَت، فَقَال رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لَعَلَّهَا تَحْبِسُنَا، ألَمْ تَكُنْ طَافَت مَعَكنَّ بِالْبَيتِ). قَالُوا: بَلَى. قَال: (فَاخْرُجْنَ) (٣).

٢١٣٧ - (١٠) وعَنْهَا؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَرَادَ مِنْ صَفِيَّةَ بَعْضَ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ مِنْ أهْلِهِ، فَقَالوا: إِنهَا حَائِضٌ يَا رَسُولَ اللهِ. قَال: (وَإِنَّهَا لَحَابِسَتُنَا؟ ) فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله إِنهَا قَدْ زَارَتْ يَوْمَ النَّحْرِ. قَال: (فَلتنْفِرْ مَعَكُمْ) (٣).

٢١٣٨ - (١١) وعنهَا قَالتْ: لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أنْ يَنْفِرَ، إِذَا صَفِيَّةُ عَلَى بَابِ خِبَائِهَا كَئِيبةً حَزِينَةً، فَقَال: (عَقْرَى حَلْقَى، إِنَّكِ لحَابِسَتُنَا). ثمَّ قَال


(١) مسلم (٢/ ٩٦٤ رقم ١٢١١)، البخاري (١/ ٤٠٠ رقم ٢٩٤)، وانظر (٣٠٥، ٣١٦، ٣١٧، ٣١٩، ١٥١٦، ٣٢٨، ١٥١٨، ١٥٦٠، ١٥٥٦، ١٥٦١، ١٥٦٢، ١٦٣٨، ١٥٦٠، ١٧٠٩، ١٧٢٠، ١٧٣٣، ١٧٥٧، ١٧٦٢، ١٧٧١، ١٧٨٢، ١٧٨٣، ١٧٨٦، ١٧٨٧، ١٧٨٨، ٢٩٥٢، ٢٩٨٤، ٤٣٩٥، ٤٤٠١، ٤٤٠٨، ٥٣٢٩، ٥٥٤٨، ٥٥٥٩، ٦١٥٧، ٧٢٢٩).
(٢) انظر الحديث الذي قبله.
(٣) انظر الحديث رقم (٦) في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>