للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غائصها

المسيء لا يظن بالناس الأشرار لأنه يراهم بعين طبعه

من ودك لأمر بغضك عند انقضائه

العاقل من يصدق بالقضاء ويأخذ بالحزم

إذا شاورت العاقل صار عقله لك

من سل سيف البغي قتل به ومن أوقد نار الفتنة كان وقود لها

ما ذل ذو حق وإن أطبق العالم عليه ولا عز ذو باطل وإن طلع من جيبه القمر خلف الوعد خلق الوغد

من لم يتعرض للنوائب تعرضت هي له

أفقرك الولد أو عاداك

من طلب عزاً بباطل أورثه الله ذلاً بحق

أثقل الناس من شغل مشغولاً

شر المال ما لزمك مكسبه وحرمت الأجر في إنفاقه

الخراج عمود الملك وما استغزر بمثل العدل وما استنذر بمثل الجور

الرفق لقاء الصلاح وجناح النجاح

من افتقر إلى الله استغني به

عجبت لمن يرجو من فوقه كيف يحرم من دونه

قيل للحسن بن سهل وزير المأمون لا خير في السرف فقال لا سرف في الخير فرد اللفظ واستوفى المعنى

المسألة عن الصديق لقاء

عقل الكاتب في قلمه والكلام الحسن مصايد القلوب

عرف عبد الحميد بن يحيى كاتب مروان البلاغة فقال هي ما رضيته الخاصة وفهمته العامة

المتصفح للكتاب أبصر بمواقع الخلل فيه من منشئه

من صنف فقد استهدف - فإن أحسن فقد استطرف وإن أساء فقد استقذف

<<  <  ج: ص:  >  >>