[من كتاب الأدب]
لجعفر بن شمس الخلافة. وهو من الكتب المخطوطة
من شاور لم يعدم في الصواب مادحاً وفي الخطأ عاذراً.
المشاور بين إحدى حسنتين صواب يقول بثمرته أو خطأ يشارك في مكروهه.
لا يدرك الصواب بالرأي الفرد فليستعن مكدود بوداع، ومشغول بفارغ.
ثلاثة لا يعدم المرء الرشد فيهن مشاورة ناصح، ومداراة حاسد، والتحبب إلى الناس.
شاور من جرب الأمور فإنه يعطيك من رأيه ما وقع عليه غالباً وأنت تأخذه مجاناً.
اعص هواك وأطع من شئت
ارع حق من عظمك لغير حاجة إليك
أعط من دونك ما تحب أن يعطيك من فوقك
استغن عن الناس يحتاجوا إليك
كن ذنباً في الخير ولا تكن شراً في الشر
اتبع ولا تبتدع
لتئد تصب أو تكد
اشكر لمن أنعم عليك وأنعم على من شكرك
اتق قرناء السوء فإنك متهم بأعمالهم
لا تودع سرك جاهلاً فيخون ولا عاقلاً فيزل
لا تقل ما لا تعلم فتتهم فيما تعلم
لا تكن ممن يلعن إبليس في العلانية ويواليه في السر
لا تكن رطباً فتعصر ولا يابساً فتكسر
لا تقبلن في الاستخدام إلا شفاعة الكفاءة والأمانة
إذا فاتك الأدب فالزم الصمت
إذا بقي ما قاتك فلا تأس على ما فاتك
إذا زل العالم زل بزلته عالم
إذا كنت في إدبار والموت في إقبال فما أسرع الملتقى