(وفي مادة ك ج ج صفحة ١٧٥ سطر ١٩) الكجة بالضم والتشديد لعبة للصبيان قال ابن الأعرابي هو أن يأخذ الصبي خزفة فيدورها ويجعلها كأنها كرة ثم يتقامرون بها وضبط (كرة) بتشديد الراء والصواب تخفيفها على وزن ثبة بنص القاموس.
(وفي مادة ذ ب ح صفحة ٢٦٤ سطر ٦) وتذابح القوم أي بح بعضهم بعضاً يقال التمادح التدابح والصواب البتذابح بالذال المعجمة لأن الكلام في مادة الذبح لا معنى هنا للتدابح بالمهملة.
(وفي مادة أر خ صفحة ٤٨٢ سطر٤) في تفسير بيتين قال الغفر لو ... د الوعل والأرخ
ولد البقرة ويخرمس أي يسكت أو لا طوم الضمام بين شفتيه والصواب (والأطوم) بتقديم واو العطف على الألف وهو ظاهر.
(وفي مادة ج ع د سطر ٩٥) روي قول الراجز
قد يتمنى طفلة أملود ... بفاحم زينة التجعيد
وضبط صفة بكسر الطاء والصواب فتحها لأن المراد الرخصة لا التي في سن الطفولة.
(وفي مادة ج ود ص ١١١) روي للفرزدق:
قوم أبوهم أبو العاصي أجادهمك ... قرم نجيب لجدات مناجيب
وضبط (لجدات) بفتح التاء كأنهم توهموه ممنوع من الصرف والصواب كسرها مع التنوين.
(وفي مادة س ن د ص ٢٠٥ سطر ١٨) والسند مثقل سنود القوم في الجبل. وفي حديث أحد رأيت التساء يسندن في الجبل أي يصعدون ويروي بالشين المعجمة وسنذكره والمراد بالمثقل المشدد كما لا يخفى وليس في لفظ (السند) حرف مشددة إلا السين وهي لا تكون إلا مشددة متى سبقتها أداة التعريف لأنها من الحروف الشمسية وحكمها معلوم ولا نرى أحداً يعنى بالنص على مصلها بل أحر بأن تكون النص هنا مدعاة للاضطراب في ضبط الكلمة إذ قد يتبادر أن التشديد في غير هذا الحرف فيقع الإشكال. ومثل هذا وإن كان خارجاً عما نتعرض له وليس مقصوداً بالذات من ذكره هنا إلا أنه شيء عرض فقلنا فيه بما ظهر لنا. ولا ندري عمن نقل المصنف هذه الجملة.
أما الحديث وما بعده فمنقول من نهاية ابن الأثير. والمتبادر من قوله ويروى بالشين