للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[التاريخ]

تابع ترجمة أبي بكر رضي الله عنه

خبر عامر وهوازن وسليم

كان لانتصار خالد على طليحة فإن بني عامر كانت تراقب ما تصنع أسد وغطفان فلما أحيط بهم وهزمتهم جيوش المسلمين ألقي الرعب في قلوبهم وأتوا خالداً وقالوا ندخل فيما خرجنا منه ونؤمن بالله ورسوله فبايعهم على الإسلام وكانت بيعته: عليكم عهد الله وميثاقه لتؤمنن بالله ورسوله ولتقيمن الصلاة ولتؤتين الزكاة وتبايعون على ذلك أبناءكم ونساءكم فيقولون نعم ولم يقبل / ن أحد منهم إلا أن يأتوه بالذين حرقوا ومثلوا وعدوا على الإسلام فأتوه بهم ففعل بهم مثل ما فعلوا وأرسل إلى أبي بكر رضي الله عنه يعلمه ما فعل.

خبر أم زمل

لما انهزم جيش طليحة اجتمع فلال غطفان وأسد وطيء وعامر وهوازن وغيرها إلى أم زمل وهي امرأة كانت سبيت فوقعت لعائشة فأعتقتها فرجعت إلى قومها وارتدت فلما اجتمع إليه الكل أمرتهم بالقتال وكثف جمعها فسار إليها خالد فقتلها وفرق جمعها وبعث بالفتح إلى أبي بكر.

خبر الفجأة السلمي

اسمه إياس بن عبد يا ليل من بني سليم جاء إلى أبي بكر فقال أعني بالسلاح أقاتل أهل الردة فأعطاه سلاحاً فخرج حتى نزل بالجواء وبعث نخبة من أبي الميثاء وأمره أن يقاتل المسلمين فشن الغارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن فبلغ ذلك أبا بكر فأرسل إلى طريفة بن حاجز وأمره أن يجمع له ويسير لقتاله وبعث إليه عبد الله بن قيس الحاشي عوناً فنهضا إليه وطلباه فلا ذمنهما ثم لقياه على الجواء فاقتتلوا وقتل نخبة وهرب الفجأة فلحقه طريفة فأسره ثم بعثه إلى أبي بكر فلما قدم عليه أمر أبو بكر بقتله فقتل.

خبر مالك بن نويرة

كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أمراء في تميم وهم الزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم وصفوان بن صفوان وسبرة ابن عمرو ووكيع بن مالك ومالك بن نويرة فلما بلغهم