قال ابن عباس رضي الله عنه ملاك أمركم الدين. وزينتكم العلم وحصون أعراضكم الأدب وعزكم الحلم. وحليتكم الوفاء.
من كلام الجاحظ
جنبك الله الشبه. وعصمك من الحيرة. وجعل بينك وبين المعرفة نسبا. ومن الصدق سببا. وحبب إليك تثبت وزين في عينك الأنصاف. وأذاقك حلاوة التقوى، واشعر قلبك عز الحق. وأودع صدرك برد اليقين. وطرد عنك ذل اليأس. وعرفك ما في الباطل من الذلة. وما في الجهل من القلة.
كتب البديع الهمداني إلى ابن أخته يحثه على تعلم العلم أنت ولدي ما دمت والعلم شأنك. والمدرسة مكانك، والمحبرة حليفك. والدفتر إليفك. فإن قصرت ولا أخالك. فغيري خالك والسلام.
كتب أبو الطيب المتبني إلى أحد إخوانه بعد أن أبل من مرضه وصلتني أعزك الله معتلا. وقطعتني مبلا. فإن رأيت أن لا تكدر الصحة على. وتحبب العلة إلى فعلت ١هـ قال أبو العتاهيه وهو من أحسن ما قيل في الصديق.
صديقي من يقاسمني همومي ... ويرمي بالعداوة من رماني
ويحفظني إذا ما غبت عنه ... وأرجوه لنائبة الزمان
من أمثال أكثم بن الصيفي أحد حكام العرب
١ كفوا ألسنتكم فإن مقتل الرجل بين فكيه
٢ الأمور تتشابه مقبلة فلا يعرفها إلا ذووا الرأي فإذا أدبرت عرفها الجاهل كما يعرفها العاقل