وقال رسول عليه الصلاة والسلام:(ليس منا من عمل بسنة غيرنا رواه ابن عباس) وقال: (ليس منا من تشبه بغيرنا) رواه بن عمرو رضي الله عنه وأمثال هذه الآيات الكريمة والأحاديث النبوية كثيرة سما وأن الجمعية الماسونية وأصلها (فران ماسون) أي البنائين مأخوذة عن الأمم الغربية والملل الأجنبية ولا جرم أن جمعية مبدؤها خدمة الإنسانية وخطتها تعميم الأخوة والمساواة والحرية لا ترضى بأن يفتري بعض أفرادها عليها الكذب قصد إغراء بعض الناس بنسبة دخول زيد وعمرو بها وخلاصة القول أن الجمعية التي هي على يقين من طهارة وجدانها لا تحتاج لترغيب لأنها ترتقي بسنة الطبيعة وعليه فأنا نحذر كل من يتشدقون بنسبة انتظام الأمير بسلك الجمعية الماسونية أن يرجعوا عن غيهم أو يأتوا لنا ببرهان من البراهين الآنفة (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).