للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيا ويل مَنِ العلماء خصماؤه يوم القيامة فما أفلح قوم آذوا علماءهم ولا نجح قوم حكموا أهواءهم. ثم أسهب الكاتب الكلام في الحط على الأجلاء أصحاب الحقائق وما علمنا ذنبهم معه هل أحدثوا بدعة حظرها الدين؟ هل استخفوا بعلمائهم وأشرافهم أئمة المسلمين؟ أم بثوا دسائسهم في الجرائد؟ أم جمعوا جموعاً لفعل المنكرات في المعابد؟ أم. . نعم ذنبهم أنهم وقفوا مجلتهم لخدمة الدين ونشروا في تحريم التمثيل نصوص علماء المسلمين فإن كان هذا ذنبهم فيا سعادتهم في دنياهم ويا نضارة وجوههم عند لقائهم مولاهم.

وأنا بقية كلامه في ما سبق فتعرف أجوبته وبيان خلطه وخبطه مما قدمناه لك فتذكر فما في العهد من قدم ولا حاجة بنا إلى الإعادة خشية من سآمة التالين وهذا ما حضرني وفوق كل ذي علم عليم.

دمشق

محمد القاسمي الحلاق

<<  <  ج: ص:  >  >>