خصال الفضل فإن الاقتداء إنما يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقال تعالى (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) وقد قال الفضل بن عياض رضي الله عنه اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين ويستحب إكرام الداخل بالقيام لمن كان فيه فضيلة ظاهرة من علم أو صلاح أو شرف أو ولاية مصحوبة بصيانة ونحو ذلك ويكون هذا القيام للبر والإكرام لا للرياء وعلى جواز القيام عمل السلف والخلف ويستحب زيارة الصالحين والأخوان والجيران والأصدقاء والأقارب وبرهم وصلتهم وينبغي زيارتهم على وجه لا يكرهونه. روى الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد مريضاً أو زار أخاً في الله تعالى ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً.