ولا يغرنك صفو أنت شاربه ... فربما كان بالتكدير ممتزجا
لأبي فراس
غيري يغيره الفعال الجافي ... ويحول عن شتم الكرام الوافي
لا أرتضي وداً إذا هو لم يدم ... عند الجفاء وقلة الإنصاف
نفس الحريص وقل ما يأتي به ... عوضاً عن الإلحاد والإلحاف
إن الغني هو الغني بنفسه ... ولو أنه عاري المناكب حاف
ما كل ما فوق البسيطة كافياً ... فإذا قنعت فكل شيء كاف
ويعاف لي طبع الحريص أبوتي ... ومرؤتي وقناعتي وعفافي
ما كثرة الخيل الجياد بزائدي ... شرفاً ولا عدو السوام الضافي
ومكارمي عدد النجوم ومنزلي ... بيت الكرام ومنزل الأضياف
لا أقتني لصروف الدهر عدة ... حتى كأن صروفه أحلافي
خيلي وإن قلت كثير نفعها ... بين الصوارم والقنا الرعاف
شيم عرفا بهن مذ أنا يافع ... ولقد عرفت بمثلها أسلافي
لسوادة اليربوعي
ألا أنكر ميٌ عليّ تلومني ... نقول ألا أهلكت من أنت عائله
ذريني فإن البخل لا يخلد الفتى ... ولا يهلك المعروف من هو فاعله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute