طيبين في الدنيا فادخلوها وجاء (كتتم) هكذا بتاءين وصوابه بنون فتاء وهو ظاهر.
(وفي مادة ع ت ب ص ٥٦ س٢٣) والتعتب التجني تعتب عليه وتجني عليه بمعنى واحد وروي (التعتب) بالجر والصواب رفعه على أنه مبتدأ خبره التجني.
(وفي مادة ك ل ب ص ٢٢٠ س١٢) أرض كلبة أي غليظة قف لا يكون فيها شجر ولا كلأ ولا نكون جبلاً. وروي (نكون) بالنون أوله وصوابه بالمثناة الفوقية لأن الضمير فيه يعود إلى الأرض.
(وفي مادة ف ت ت ص ٣٦٩) روي لزهير
كأن فتات العهن في كل منزل ... نزلن به حب القنى لم يحطم
ولا معنى هنا للقنى بالقاف وإنما هو الفنا بالفاء وهو عنب الثعلب أو شجر ذو حب أحمر وبه روي البيت في مادة (ف ن ي ص ٢٥) ولم يذكر شراح المعلقات غير هذه الرواية فيه.
(وفي مادة ح ي ث ص ٥٤٥ س ١١) حيث ظرف مبهم من الأمكنة الخ بتنوين (حيث) والصواب بناؤها لأن كلام المصنف عنها صريح أنه يريد المبنية لا ملعربة في لغة بني فقعس التي تكلم عليها بعد ذلك.
(وفي مادة ح ر ج ص ٥٩) روي لعنترة يصف ظليماً وقلصه:
يتبعن قلة رأسه وكأنه ... حرج على نعش لهن مخيم
وروي (مخيم) بالرفع على أنه تعت لحرج والصواب جره على أنه نعت النعش وبه ضبط في مادة (ن ع ش ص ٢٤٧) ومعناه المجعول عليه خيمة كما في شرح ابن النحاس على المعلقات. وللحرج معان أوفقها لما هنا أنه خشب يشد بعضه إلى بعض ويجعل فوق نعش الميت. ولا يخفى أن قوافي القصيدة كلها مجرورة فلا داعي لتوهم أقواء لم ينص عليه أحد.
(وفي مادة ع ر ج ص ١٤٥) روي لأبي المكعب الأسدي:
أفكان أول ما أثبت تهارشت ... أبناء عرج عليك عند وجار
وجاء بعده يعني أبناء الضباع وترك صرف عرج لأنه جعل اسماً للقبيلة أما ابن الأعرابي فقال لم يجر عرج وهو جمع لأنه أراد التوحيد والعرجة الخ وضبط (لم يجر) بفتح فضم