عنه ففي الأربعين وإلا ففي السنة السابعة لأنها وقت أمره بالصلاة.
ومن مات بغير ختان لم يختن في الأصح ويسن إظهار ختان الذكر وإخفاء ختان الأنثى ومؤونة الختان في مال المختون ثم على من تلزمه نفقته ويسمى طعام الختان عذيرة وتسن الإجابة إليها كسائر الدعوات وهو سنة عند السادة الحنفية للرجال ومكرمة للنساء ففي حاشية العلامة ابن عابدين الختان سنة للرجال من جملة الفطرة لا يمكن تركها وهي مكرمة في حق النساء أيضاً كما في الكفاية وأول من اختتن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وأما نبينا صلى الله عليه وسلم فقد ولد مختوناً وذلك من خصائصه عليه الصلاة والسلام ولا بأس أن يدعو الإنسان بهذا الدعاء أو نحوه وهو اللهم هذه سنتك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم واتباع منا لك ولدينك بمشيئتك وبإرادتك لأأمر أردته وقضاء حتمته وأمر نفذته وأدقتنا به حر الحديد لأمر أنت أعرف به منا اللهم طهرنا من الذنوب وأصلح أولانا وادفع الآفات عن أبداننا وأجسامنا وأغننا بفضلك ولا تحوجنا لأحد غيرك إنك تعلم ولا نعلم يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين.