[القراءة في كتاب (نزهة المتقين في شرح رياض الصالحين)]
السؤال
بعض أئمة المساجد يقرءون بعد العصر من كتاب (نزهة المتقين في شرح رياض الصالحين)، فهل تصلح القراءة في هذا الكتاب على العامة؟
الجواب
كتاب (رياض الصالحين) كتاب عظيم ومبارك نفع الله به، فإذا قرأ الأئمة منه فهذا أمر طيب، وإذا كان الإمام عنده بصيرة فعلق عليه فذلك جيد، وهناك شروحات كثيرة على هذا الكتاب، منها:(دليل الفالحين)، (ونزهة المتقين)، وهذا الأخير مختصر، وعليه تعليقات مختصرة، وكذلك (دليل الفالحين) كتاب جيد، وعليه بعض الملاحظات، وأنا لي كلمات في شرح (رياض الصالحين) ألقيتها في الإذاعة، ثم كتبت بعضها ولم أكمل ذلك.
وعلى كل حال فإن كتاب (نزهة المتقين) فيه تحليل وتفسير للألفاظ، ووقع فيه تأويل لبعض الصفات، وكذلك (دليل الفالحين) عليه بعض الملحوظات في الصفات، فيحذر من ذلك فيهما، والأصل المعروف الآن في المساجد هو قراءة كتاب (رياض الصالحين)، وهذا يكفي، وإذا كان الإمام طالب علم وعلق على بعض الأحاديث فهذا طيب، وهذا نور على نور.