في الحديث أن من أتى كاهناً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً، فهل يترك الصلاة أربعين يوماً، أم يصلي وتكون صلاته بدون أجر؟
الجواب
لا يجوز للإنسان أن يترك الصلاة، بل عليه أن يصلي، لكن لا تقبل له صلاة من باب الوعيد، والمقصود أنه لا يثاب على صلاته أربعين يوماً، لكن صلاته مجزئة، ولابد من الصلاة، فيجب عليه أن يصلي، ولا أحد يقول: إنه لا يصلي، فيزيد الطين بلة، بل يؤمر بالتوبة والندم على ما مضى والاستغفار، وعدم الذهاب إلى الكهان، ويصلي ويتوب، ومن تاب تاب الله عليه، أما أن يترك الصلاة فهذا جهل عظيم، بل عليه أن يصلي ويتوب إلى الله، ويندم على ما مضى، ويعزم عزماً جازماً على أن لا يأتي الكهان ولا يصدقهم.