يقع من بعض الإخوان أن يتمسح بأخيه ويتبرك به من باب المزاح، مع اعتقاد جازم بأن هذا الشخص لن يضره ولن ينفعه، فهل هذا يقع عليه مثال الشرك بالتبرك؟
الجواب
إن كان يطلب البركة ويعتقد أن البركة من الله، وهذا سبب، وليس شخصاً مباركاً؛ فهذا من الشرك الأصغر، أما إذا كان شخصاً مباركاً فيه خير ونفع للإسلام والمسلمين، كعالم ينفع الله به الناس، أو محسن يتصدق وينفق أمواله لمساعدة الآخرين، فهذا لا بأس به، وإن كان يعتقد أن ذاته فيها بركة فهذا شرك أكبر، وإذا كان ذلك ليس عن عقيدة فلا يضر.
فالمهم النية ومقصوده من هذا المسح، فإن كان مزاحاً فقط من دون نية، التبرك فهذا شيء آخر، أما إذا قصد التبرك فهذا على حسب التفصيل السابق.