للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[البحث عن العلم وطلبه لمحاربة الجهل]

السؤال

في بلدنا أنواع من الشرك، والعامة ليس عندهم من يعلمهم إلا مشايخ الصوفية، فهل هؤلاء يعذرون بالجهل لعدم علمهم؟

الجواب

عليهم أن يبحثوا عن العلم، ولا ينبغي لهم أن يستسلموا للصوفية، بل عليهم أن يبحثوا عن العلماء، ولاسيما في العصر الحاضر، ووسائل الإعلام قد تعددت الآن، فبإمكانهم أن يتصلوا بالعلماء بطريقة الهاتف، أو عن طريق الإذاعة، وإذاعة القرآن فيها برنامج (نور على الدرب)، وفيها الفتاوى، ومن الممكن أن يتصلوا بالعلماء، أو يكتبوا لهم، ولو كان للإنسان حاجة دنيوية لبحث عنها حتى يحصل عليها، فلماذا لا يبحث عن دينه، ويسأل عن دينه، ويسأل عما أشكل عليه؟! فلابد من أن يتصلوا بالعلماء، فهم ليسوا مكتوفي الأيدي، والحمد لله، فلهم قدرة على الاتصال، والطرق متعددة، فيستطيعون أن يتصلوا بالعلماء وهم في بلادهم عن طريق الهاتف، وعن طريق المكاتبة، وعن طريق الإذاعة.

والمقصود أنهم لا يعذرون بالاستسلام، فلا يستسلموا للجهل، بل عليهم أن يبحثوا ويسألوا حتى يتعلموا أمور دينهم، ويبحثوا عما أشكل عليهم، ويعبدوا الله على بصيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>