للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أوام", حمدًا لذاته؛ لأنه أعطاه كل ما أراده وطلبه منه، ووفاه له، قدمه في شهر "هوبس وعثتر" من سنة "نشأكرب بن معد يكرب" من "حذمت" حذمة الثالث "ثلثن", ولكي يديم نعمه عليه، ويمنحه القوة والحول، ويبارك في ملكه "ملكهمو"، ويعز جيشه، ويقهر أعداءه١.

ولدينا نص آخر من النصوص التي أمر "نشأكرب" بتدوينها، هو النص الذي وسم بـJamme ٨٧٧، يخبر فيه أنه أهدى لمعبد الإله "المقه ثهوان"، وهو معبد "بعل أوام"، صنمًا "صلمن"؛ لأنه من عليه، وأوحى إليه في قلبه بأن يقدمه إليه, ولأنه أجاب كل ما سأله وطلبه منه. وقد أهداه له في شهر "هوبس" من سنة "سمه كرب" "سمهكرب بن أبكرب" من "حذمت" حذمة الثالث "ثلثن", ولكي يديم نعمه عليه، ويبارك فيه، ويبعد عنه أذى الأشرار والأعداء، وذلك بحق "المقه ثهوان" "بعل مسكت" و"يثو برن" "يثو برءآن"٢.

وورد اسم هذا الملك في نص آخر وسم بـJamme ٦٢١ وصاحبه من عشيرة "عبلم" "عبال" "عبل" "عبيل"، من بني "أأذنن" "أأذنان" "أأذن". وقد دونه تعبيرًا عن حمده لذات إلهه "المقه" الذي وفى له كل مطلب طلبه منه٣، وذلك في عهد "نشأكرب"٤، كما ورد اسمه في النص: Jamme ٦٢٢, وصاحبه "أبكرب أصحح" "أبو كرب أصحح", وولداه "يحمد يزن" "يحمد يزان" "يحمد يزأن" "يحمد يزءان"، و"أحمد يزد" "أحمد يزيد"، وهم من "آل جرت" "جرة" ومن "آل أنبر" "أنبر" "ال أنبر" وقد دونا فيه حمدهما وشكرهما للإله "المقه"، الذي أغناهم وأنعم عليهم بغنائم حرب أرضتهم، ولكي يمن عليهم بتنفيذ أي أمر يكلفهم الملك "نشأكرب" إياه، ولكي يبارك في زرعهم وفي حاصلهم الشتوي وحاصل الخريف وحاصل الصيف، ولكي يمنحهم البركة في أرضهم ويوفر لهم الماء لإسقاء زرعهم, ويبعد عنهم كل بأس "بن باستم" ويبعد الأرق عنهم،


١ JAMME ٦١١, MAMB ٢١, MAHRAM, P.١٠٨
٢ MAHRAM, P.٣٣٦
٣ "حمدم بذت هو فيهمو بكل املا ستملوا"، السطر الرابع من النص.
٤ Jamme ٦٢١, Mamb ١٧١, Mahram, P.١٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>