للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكلب في حد ذاتها جملة قبائل وبطون ضخمة، منها: رفيدة، وعُرَيْنة، وصحب، وبنو كنانة، وهي قبيلة ضخمة من بطونها: بنو عدي، وبنو زهير، وبنو عليم، وبنو جناب١.

وذكر بعض الأخباريين أن كلبا كانت تحكم دومة الجندل، وأن أول من حكمها منهم هو دجانة بن قنافة بن عدي بن زهير بن جناب. وذكروا أيضًا أن الملك على دومة الجندل وتبوك، كان لهم إلى أن ظهر الإسلام، وأنهم كانوا يتداولونه مع السكون من كندة. فلما ظهر الإسلام، كان على دومة الجندل الأكيدر بن عبد الملك بن السكون٢.

وأظهر قبائل مجموعة أسلم، جهينة، وسعد هذيم، ونهد. أبناء زيد بن ليث بن الأسود بن أسلم بن الحاف قضاعة. أما جهينة، فقد كانت منازلها في نجد في الأصل، وعند ظهور الإسلام كانت تقيم في الحجاز على مقربة من المدينة بين ساحل البحر الأحمر ووادي القرى٣.

ومن جهينة: قيس ومودعة. فولد قيس: غطفان وغيّان. ويعرفون برشدان كذلك. عرفوا في أيام الرسول٤.

وأما نهد، فقد سكنت أكبر بطونها في منطقة نجران. وقد دخلت بطون منها في قبائل أخرى واندمجت فيها. وأما سعد هذيم٥، فأشهر قبائلها: بنو عذرة، وبنو ضنة٦.


١ الجمهرة "ص٤٢٦"، سبائك الذهب "ص٢٩".
٢ ابن خلدون "٢/ ٢٤٩".
٣ Ency, I, P. ١٠٦٠, Caetani, Annali, II, ٣٦٧.
٤ الجمهرة "ص٤١٥ وما بعدها". الإنباه "ص١٢٣".
٥ الجمهرة "ص٤١٨ وما بعدها". "وسعد بن هذيم كزبير، بإثبات الألف بين سعد وهذيم، أبو قبيلة. وهو ابن زيد بن ليث بن سود. لكن حضنه عبد حبشي أسود، اسمه هذيم، فغلبت عليه، ونسب إليه. ومن سعد هذيم هذا، بنو عذرة بن سعد إليه يرجع كل عذري، ما خلا ابن عذرة بن زيد اللآت في كلب، قاله ابن الجواني النسابة"، تاج العروس "٩/ ١٠١".
٦ "وضنة بالكسر. خمس قبائل من العرب. وقول الجوهري: قبيلة قصور، قال شيخنا: إذا قصد من قبيلة جنس القبيلة، فيصدق بكل قبيلة، فلا قصور، على أن الجوهري لم يلتزم ذكر كل شيء كالمصنف حتى يلزمه القصور، بل يلزمه أن يذكر ما يصح عنده. ضنة بن سعد هذيم في قضاعة، وضنة بن عبد الله. كذا في النسخ، والصواب: ضنة بن عبد بن كبير في عذرة بن سعد هذيم، فهم أشرافهم إلى اليوم. من ذريته: رداح بن ربيعة بن حزام بن ضنة أخو قصي بن كلاب. وضنة بن الحلاف في أسد بن خزيمة، وضنة بن العاص بن عمرو في الأزد. وضنة بن الحرث في بني نمير بن عامر بن صعصعة. أخي خويلعة عبد الله بن الحرث بطن أيضا"، تاج العروس "٩/ ٢٦٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>