للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزيد مناة، وسود ومرحوم وعمرو١.

وذكر ابن حزم أن الأزد تدعي أن عمرو بن حجر هذا كان نبيًّا٢، وبذلك يكون القحطانيون قد أضافوا إليهم نبيًّا آخر من الأنبياء الذين نسبوهم إلى قحطان.

وقد نزلت بارق في أرض تسمى بارقًا، فنسبت إليها. وقيل وجاء في نسبها أنها من نسل سعد بن عديّ بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد، وهم إخوة الأوس والخزرج، وليسوا من غسان. ولابن الكلبي أخبار عن بارق وعن القبيلة التي نزلت بها٣. وقد نزل مع سعد بن عديّ ابنا أخيه عمرو بن عدي بن حارثة، وهما مالك وشبيب فسُمّوا بارقًا كذلك٤.

ومن نسل جفنة بن عمرو مزيقياء كان آل جفنة ملوك الشام٥، ويقال إن اسم جفنة هو علبة، ولذلك عرف آله بآل علبة كذلك٦. وعرف ولد عمرو بن مازن بن الأزد، وهم عديّ وزيد الله ولوذان، وامرؤ القيس، والحارث، وحارثة ومالك وثعلبة وسوادة وعوف والعاصي وخالد والوجيه بغسان كذلك، وكان منهم بنو شقران وهم بالشام، وبنو زمّان بن تيم الله بن حقال، وهو بالحيرة من العباد. وإليهم نسبت بيعة ربيعة بن زِمّان، ومنهم أيضا الحارث الأعرج بن أبي شمر الغساني على رأي بعض النسابين ممن أخرجه من آل جفنة وأدخله في نسل عمرو بن مازن، ومنهم عبد المسيح بن عمرو بن حيان بن بقيلة وهم من آل بقيلة، وكان نصرانيًّا، وهو الذي صالح خالد بن الوليد عن أهل الحيرة، ومنهم ثعلبة بن عمرو بن المجالد رئيس غسان أيام ساروا من بطن مرّ إلى الشام وشقيق جذع، وكذلك سطيح الكاهن على رأي ابن حزم. ومنهم


١ منتخبات "ص٦"، جمهرة "ص٣٥١"، مع بعض الاختلاف في سبائك الذهب "ص٦٥".
٢ جمهرة "ص٣٥١ وما بعدها".
٣ البلدان "٢/ ٣٢ وما بعدها".
٤ الإنباه "ص١١٢".
٥ جمهرة "٣٥١"، منتخبات "ص٢١".
٦ طرفة الأصحاب "٦٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>