فلما هبطنا بطنَ مرّ تخزعت ... خزاعة عَنَّا في حلول كراكر وهم بنو عمرو بن ربيعة، وهو لحي بن حارثة، فإنه أول من بحر البحائر، وغير دين إبراهيم. "اللسان "٩/ ٤٢٢"". ٢ البلدان "٨/ ٢١". ٣ الاشتقاق "ص٢٧٦". ٤ منتخبات "ص٣٢"، "وهذه خزاعة، سُمُّوا بذلك، لأنهم لما ساروا مع قومهم من مأرب، فانتهوا إلى مكة، تخزعوا عن قومهم وقاموا بمكة، وسار الآخرون إلى الشأم، وقال ابن الكلبي: لأنهم انخزعوا عن قومهم حين أقبلوا من مأرب، فنزلوا ظهر مكة، وفي الصحاح، لأن الأزد لما خرجت من مكة، لتتفرق في البلاد، تخلفت عنهم خزاعة، وأقامت بها، قال الشاعر: فلما هبطنا بطن مر تخزعت ... خزاعة عنا في حلول كراكر والبيت لحسان، كما هو في هوامش الصحاح، وهكذا أنشده له الليث، والصواب أنه لعدي بن أيوب الأنصاري أحد بني عمرو بن سواد بن غنم كما حققه الصاغاني"، تاج العروس "٥/ ٣١٧"، منتخبات "ص٣٣"، الاشتقاق "ص٣٧٢"، الأزرقي "١/ ٥٠". ٥ البلدان "٢/ ٢٠ وما بعدها"، ابن خلدون "٢/ ٢٥٣".