للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيل: "إنهم كانوا يقتلونهن خوف العار"١. وإلى ذلك أشار القرآن الكريم: {وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ} ٢، {وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} ٣.

وقد افتخرت "بنو عبس" ب "زهير بن جذيمة بن رواحة" العبسي، لأنه كان أبا عشرة، وعم عشرة، وأخا عشرة، وخال عشرة، ورأس غطفان كلها في الجاهلية ولم يجمع على أحد قبله٤. فكثرة البنين من موجبات الفخر والاعتزاز والتباهي عند الجاهليين.


١ المستطرف "٢/ ٧٧".
٢ "الإسراء، الآية ٣١.
٣ "الأنعام، الآية ١٥١.
٤ الإصابة "٣/ ٢٦٦ وما بعدها"، "رقم ٧٣٥٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>