للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهناك روايات عن أصنام جعلتها أشخاصًا مسخوا حجرًا، فعبدوا أصنامًا، وصاروا شركاء لله، تعبد لها؛ لأنها في نظرهم تنفع وتضر.

ونجد في أخبار فتح مكة أن الرسول حينما دخل الكعبة رأى فيها صور الأنبياء والملائكة، فأمر بها فمحيت ورأى فيها ستين وثلاثمائة صنم مرصعة بالرصاص، وهبل أعظمها، وهو وجاه الكعبة على بابها، وإساف ونائلة حيث ينحرون ويذبحون، فامر بها فكسرت١.

أما هذه الصور، فقيل إنها صور الرسل والأنبياء، وبينها صورة "إبراهيم" وفي يده الأزلام يستقسم بها٢.


١ ابن الأثير "٢/ ١٠٥" "فتح مكة" امتاع الأسماع "١/ ٣٨٣ وما بعدها".
٢ فترك عمر صورة إبراهيم عليه السلام، حتى محاها عليه السلام"، امتاع الأسماع "١/ ٣٨٣" الروض الأنف "٢/ ٢٧٥ وما بعدها".

<<  <  ج: ص:  >  >>