للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن دلائل عبادة "الأشهل"، ورود الأشهل في الأعلام المركبة، مثل "عبد الأشهل". وقد ذكر "ابن دريد" أن الأشهل صنم١.

وأشار "محمد بن حبيب" إلى صنم قال له: "زائدة"، لم يذكر من كان يتعبد له٢.

وذكر علماء اللغة اسم صنم قالوا له: "الضيزن". وقال بعضهم: "والضيزنان صنمان للمنذر الأكبر، كان اتخذهما بباب الحيرة ليسجد لهما من دخل الحيرة امتحانًا للطاعة"٣.

وأدخل بعض علماء اللغة "الغري" في عداد الأصنام. فقال: "والغري: صنم كان طلي بدم". وذكر بعض آخر أن الغري: نصب كان يذبح عليه النسك. وذكروا أن الغريين بناءان طويلان، يقال هما قبر مالك وعقيل نديمي جذيمة الأبرش، وسميا الغريين لأن النعمان بن المنذر كان يغريهما بدم من يقتله في يوم بؤسه٤.

ومن الأصنام صنم اسمه "عير" قيل إنه كان لعبد عمرو المعروف بـ"بكر بن جبلة الكلبي"، كان قومه يعظمونه٥. وصنم اسمه "جريش"، إليه نسب: "عبد جريش"٦.

وذكر بعض أهل الأخبار أن "كعبًا" و"كعيبًا" المذكورين في قصة "القليس" التي أقامها "أبرهة" بصنعاء، هما صنمان٧.


١ الاشتقاق "٢٦٣"، تاج العروس "٧/ ٤٠٢"، "شهل".
٢ الاشتقاق "ص١٣".
٣ اللسان "١٣/ ٢٥٤"، "ضزن"، تاج العروس "٩/ ٢٦٤"، "ضزن".
٤ اللسان "١٥/ ١٢٢"، "غرا" تاج العروس "١٠/ ٢٦٤"، الجوهري، تاج اللغة "٢/ ٥٢٦"،
٥ الإصابة "١/ ١٦٦".
٦ تاج العروس "٤/ ٢٨٨". "جرش".
٧ البداية، لابن كثير، "٢/ ١٧٠ وما بعدها".

<<  <  ج: ص:  >  >>